«الصدر» يرفض مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في معركة الموصل

الاثنين 26 سبتمبر 2016 12:09 م

رفض زعيم التيار الصدري في العراق الشيعي البارز «مقتدى الصدر»، اليوم الاثنين، مشاركة الحشد الشعبي في معارك الموصل.

وقال «الصدر»، تعقيباً على رفض البعض مشاركة الحشد الشعبي في معارك الموصل، «نعم أجد من الضروري أن يكون (المحرر) هو الجيش والقوات الأمنية الرسمية فقط.. إلا إذا صار الحشد ضمن مسمى رسمي، فهذا أمر آخر».

وأكد أن مشاركة سرايا السلام التابعة للتيار الصدري في معركة الموصل عائد لعدة أمور في مقدمتها «طلب الأهالي، وعدم تدخل القوات المحتلة، والتنسيق التام مع القوات الامنية». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح أن سرايا السلام من الممكن أن تمسك الأرض في الأنبار ليذهب من فيها من القوات الرسمية إلى الموصل.

وعبر «الصدر» عن رفضه للأصوات التي تطالب بتقسيم محافظة نينوى إلى عدة محافظات قائلاً إن المحافظة تضم الكثير من الأقليات وبتقسيمها يتم المحافظة على هذه الاقليات، وقال «هذا وإن كان راجعاً إلى أهل الموصل ، إلا أني لا أنصح به».

وكان المتحدث باسم ميليشيات «الحشد الشعبي»، «أحمد الإسدي»، أكد في 25 من أغسطس/أب الماضي، بأن معركة الموصل معركة تاريخية ولن (يحررها) إلا رجال «الحشد الشعبي»، وفق تعبيره.

وقال «الإسدي» إن «الحشد» سيكون مشاركًا أساسيًا في المعركة، مضيفًا: «نحن نتهيأ لها بناء على ما وصلنا من توجيهات وتأكيدات من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي حول مشاركة الحشد الشعبي في المعركة».

وتابع: «الحشد سيكون حاضرًا في معركة الموصل وهناك انتصارات رائعة الآن في القيارة».

ومن جانبها قالت «ليز غراندي»، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، أمس الجمعة، أن نحو مليون ونصف المليون سيتأثرون بالعملية بشكل أو بآخر.

وتابعت «من المتوقع أن عدد الفارّين والنازحين من منطقة العمليات قد يتجاوز المليون، وعملية (تحرير) الموصل ستشهد أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم لعام 2016».

جاء ذلك أثناء جلسة في الأمم المتحدة عقدت لبحث الأوضاع الإنسانية في العراق، وفقا لـ«القدس العربي».

وأضافت «غراندي»، أنه «من المحتمل أن يتعرض المدنيون للأخطار الجسيمة من عدة مصادر، فقد يقعون في مرمى تبادل النيران بين الجهات المتحاربة، وقد يصابون من جراء القصف، وقد يستخدمون دروعا بشرية، قد لا يستطيعون الهروب، وإن تمكنوا فسيجبرون على الهروب العاجل، الشيء الذي قد يؤدي إلى تشتت العائلات، ومقتل بعضهم وجرح آخرين».

وأكدت أن «عملية الموصل قد تبدأ في القريب العاجل، ولذلك جمعنا كل إمكانياتنا للاستعداد لنتائج تلك العملية الكبرى».

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الصدر الحشد الشعبي مسمى رسمي استرداد الموصل