فيلم «ديب ووتر» الأمريكي..بين نسب المشاهدة المتزايدة وشكاوى شركة نفطية بريطانية

الاثنين 3 أكتوبر 2016 06:10 ص

انتقدت عملاقة النفط البريطانية «بي.بي» فيلم «ديب ووتر هورايزون» الذي بدأ عرضه مؤخرا وقالت إنه يقدم معالجة درامية غير دقيقة للكارثة التي وقعت في منصة نفطية تابعة لها في خليج المكسيك عام 2010.

وقال «جيف موريل»، نائب رئيس «بي.بي»، في الولايات المتحدة للاتصالات والشؤون الخارجية في بيان على موقع الشركة على «الإنترنت» إن: «فيلم ديب ووتر هورايزون هو رؤية هوليوودية لحادثة مأساوية ومعقدة. وهو ليس تصويرًا دقيقًا للأحداث التي أدت للواقعة ولا لأفراد الشركة ولا لسمات شركتنا».

ويركز الفيلم الذي بدأ عرضه في الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، على الساعات السابقة والتالية للانفجار الذي وقع في منصة شركة «بي.بي» في خليج المكسيك في أبريل/نيسان 2010 والذي أدى إلى أسوأ كارثة نفطية في البحر في تاريخ الولايات المتحدة. وقُتل في الحادث 11 عاملًا وتسربت كميات تعادل ملايين البراميل من النفط إلى البحر ونحو سواحل عدة دول لمدة تقارب الثلاثة أشهر. بحسب وكالة «رويترز».

وتكبدت «بي.بي» ما يزيد على 55 مليار دولار بين تكاليف وغرامات وقالت إن الفيلم «تجاهل النتائج التي توصلت إليها كل التحقيقات الرسمية والتي توضح أن الحادث وقع نتيجة عدة أخطاء ارتكبتها عدة شركات».

ويقول الممثل الأمريكي «مارك والبيرج» الذي يقوم بدور مهندس نفط نجا من الحادث: «إن الفيلم يهدف إلى تكريم 11 رجلا قتلوا فيه».

وإضافة إلى أن «بي.بي» خلصت التحقيقات إلى أن شركة «ترانس أوشن»، المشغلة للمنصة النفطية، وشركة «هاليبرتون» التي كانت متعاقدة لتقديم خدمات ارتكبتا أخطاء، أيضًا، أدت إلى الحادث.

وقال بيان «بي.بي»: «بخروج (الفيلم) على هذه الصورة بعد ست سنوات ونصف السنة من الحادث ..لا يعبر الفيلم عمن نكون اليوم والجهود التي بذلناها لإعادة الوضع في الخليج إلى طبيعته والعمل الذي أنجزناه من أجل مزيد من الأمان والثقة التي استعدناها في مختلف أنحاء العالم».

وتصدر فيلم «ميس بيريجراينز هوم فور بكيوليار تشيلدرن» لـ«تيم بورتون» شباك التذاكر في السينما الأمريكية بتحقيقه إيرادات بلغت 28.5 مليون دولار مع بدء عرضه في أسبوع شهد عرض عدد من الأفلام الجديدة.

وحل في المركز الثاني فيلم «ديب ووتر هورايزون» بعد تحقيقه 20.6 مليون دولار فقط مع بدء عرضه.

وفقد «ذا ماجنيفيسنت سفن» المركز الأول الذي فاز به الأسبوع الماضي ليهبط إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 15.7 مليون دولار.

وبينما جاء «ستوركس» في المركز الرابع بإيرادات بلغت 13.8 مليون دولار حل «سولي» في المركز الخامس بإيرادات بلغت 8.4 مليون دولار.

  كلمات مفتاحية

فيلم نسب مشاهدة متزايدة شكاوى شركة نفطية