صحف السعودية تبرز بدء مناورات «درع الخليج 1» وتوقعات نمو الاقتصاد

الأربعاء 5 أكتوبر 2016 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، ببدء القوات البحرية الملكية السعودية أمس، مناورات «درع الخليج-1»، وتهدف إلى «رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي، استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل».

ونقلت الصحف، اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر اليمامة بالرياض، مع رئيس المالديف «عبدالله يامين عبدالقيوم»، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.

وكشفت الصحف، نقلا عن الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية «طلعت حافظ»، قوله إن يمكن أن تكون الآن مدة القرض أكثر من خمس سنوات، موضحاً «كان لا يسمح للعميل بإعادة الجدولة حتى يسدد 20% من قيمة القرض، وتم استثناء هذه الفقرة تسهيلاً للعملاء الذين قد تتأثر دخولهم بقرار إلغاء المزايا المالية».

وأشارت إلى توقع صندوق «النقد الدولي»، ارتفاع النمو في اقتصاد المملكة العربية السعودية إلى 2% العام المقبل، فيما أبقى على توقعاته بنمو الاقتصاد السعودي إلى 1.2% لهذا العام 2016.

ولفتت الصحف أيضا إلى توقّع الصندوق ارتفاع أسعار النفط تدريجيا من متوسط 43 دولارا للبرميل في 2016 إلى 51 دولارا للبرميل في 2017.

وبحسب الصحف، فقد أنهت وزارة العدل، معاناة عدد من الزوجات المقيمات من استغلال الأزواج غير السعوديين أو السعوديين الذين يستخرجون تأشيرة خروج نهائي في نظام «أبشر» لزوجاتهم عند وجود أي نزاع بينهما، وذلك بمنح القاضي صلاحية إبقاء الزوجة غير السعودية لحين الانتهاء من القضية.

وأبرزت الصحف مطالبة مجلس الشورى، وزارة العدل، بتفعيل التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام وهيئة حقوق الإنسان ووزارة التعليم لتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية للنساء بحقوقهن الشرعية والقانونية.

وأشارت الصحف إلى نجاح شركة «أرامكو» السعودية في تطوير واكتشاف حقول جديدة للغاز على مشارف الجبيل الصناعية ورأس الخير في الامتداد الساحلي ما بين المدينتين لتعج المنطقة في حراك صناعي ضخم جداً واستثمارات ارتفعت لأكثر من 1.5 تريليون ريال عام 2016.

ولفتت إلى عودة الحديث بين وزارتي العمل والتجارة والاستثمار، من أجل بحث قرار إغلاق المحال التجارية والمعارض الساعة التاسعة مساء.

إلى ذلك، نقلت الصحف عن استشاري كبير في الأورام، أن هناك أكثر من 1700 امرأة سعودية تصاب بسرطان الثدي سنويا, متوقعا زيادة العدد خاصة في حال التأخر في الكشف المبكر.

«درع الخليج-1»

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى بدء القوات البحرية الملكية السعودية أمس، مناورات «درع الخليج-1».

وقال قائد المناورات العميد الركن «ماجد بن هزاع القحطاني»، إنها «الأضخم التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عُمان مروراً بمضيق هرمز».

وتشمل المناورات السعودية، كما أعلن «القحطاني»، «كل أبعاد العمليات البحرية، مثل الحروب الجوية والحرب الإلكترونية والألغام، وعمليات الأبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية»، وتهدف إلى «رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي، استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل».

كما نقلت الصحيفة، اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر اليمامة بالرياض، مع رئيس المالديف «عبدالله يامين عبدالقيوم»، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.

جدولة القروض

وكشفت الصحيفة، نقلا عن الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية «طلعت حافظ»، أن يمكن أن تكون الآن مدة القرض أكثر من خمس سنوات، موضحاً «كان لا يسمح للعميل بإعادة الجدولة حتى يسدد 20% من قيمة القرض، وتم استثناء هذه الفقرة تسهيلاً للعملاء الذين قد تتأثر دخولهم بقرار إلغاء المزايا المالية».

وأوضح أن القطاع المصرفي السعودي هو الأقل عالمياً بالنسبة إلى حجم الاحتيال المالي، مشيراً إلى أن حجم عمليات الاحتيال المالي في العالم لم يتجاوز في حدّه الأقصى 1% من حجم العلميات المالية الكلية، وأن قيمة عمليات الاحتيال التي تتعرض لها المصارف على مستوى العالم سنوياً تقدر بنحو 4 تريليونات دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية تأثرت بزيادة الطلب عليها، في مقابل تمسك المتداولون بأسهمهم للاستفادة من أي تحسن في الأسعار في الجلسات المقابلة، لينهي المؤشر العام للسوق تعاملات أمس مسجلاً أكبر نسبة في السعر في الأشهر الخمسة الأخيرة، عندما ارتفع أمس بنسبة 2.02% تعادل 109.23 نقطة، ليتخطى مستوى 5500 نقطة مجدداً، ويستقر عند مستوى 5525.70 نقطة في مقابل 5416.47 نقطة أول من أمس.

وكانت أكبر زيادة سابقة للمؤشر نهاية تعاملات 25 أبريل/ نيسان الماضي بلغت 2.53% عندما كانت قراءة المؤشر 6868 نقطة.

وعلى رغم ارتفاع أسعار 87% من الأسهم، إلا أن السوق المالية سجلت تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 17% إلى 2.84 مليار ريال في مقابل 3.4 مليار ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 204 ملايين ريال في مقابل 256 مليون ريال بنسبة هبوط 20%.

وتراجعت عدد الصفقات المنفذة بنسبة 21% إلى 80 ألف صفقة في مقابل 102 ألف صفقة، صعد معها متوسط الصفقة بنسبة 1.06% إلى 2544 سهماً.

نمو الاقتصاد

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت توقع صندوق «النقد الدولي»، ارتفاع النمو في اقتصاد المملكة العربية السعودية إلى 2% العام المقبل، فيما أبقى على توقعاته بنمو الاقتصاد السعودي إلى 1.2% لهذا العام 2016.

كما توقّع الصندوق ارتفاع أسعار النفط تدريجيا من متوسط 43 دولارا للبرميل في 2016 إلى 51 دولارا للبرميل في 2017.

وقال في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»، إن انتعاش أسعار النفط في الفترة الأخيرة من المتوقع أن يكون له تأثير محدود على النمو في البلدان المصدرة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الصندوق، أن معظم هذه الدول استمرت في تشديد السياسة النقدية كرد فعل على انخفاض عائدات النفط.

فيما كشفت الهيئة العامة للإحصاء، للصحيفة، أن قيمة الناتج المحلي الإجمالي بلغ خلال الربع الثاني من 2016 بالأسعار الجارية 597.291 مليون ريال بانخفاض5.40% مقارنة بقيمته في نفس الفترة من 2015 البالغة 631.392 مليون ريال.

في الوقت الذي بلغ فيه معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة 1.39%، متجاوزاً بذلك معدل النمو في مجموعة السبعة الكبار G7 وفي الولايات المتحدة 1.20%.

أزمة المقيمات

وبحسب الصحيفة، فقد أنهت وزارة العدل، معاناة عدد من الزوجات المقيمات من استغلال الأزواج غير السعوديين أو السعوديين الذين يستخرجون تأشيرة خروج نهائي في نظام «أبشر» لزوجاتهم عند وجود أي نزاع بينهما، وذلك بمنح القاضي صلاحية إبقاء الزوجة غير السعودية لحين الانتهاء من القضية.

واشتمل التعديل الجديد على حماية حق أي طرف غير سعودي يقيم في المملكة «على كفالة الطرف الآخر»، إذ سيمنع التعديل أيضاً منح الزوجة السعودية صلاحية إصدار تأشيرة خروج نهائي لزوجها الأجنبي في حال وجود نزاع بينهما في محاكم المملكة.

ويأتي ذلك بعد دراسة مقدمة من ممثلين لوزارة العدل والمديرية العامة للجوازات حول الموضوع، شددت على أنه وفي حال وجود نزاع في قضايا الأحوال الشخصية لدى المحاكم بين زوجين أحدهما غير سعودي وهو مقيم «على كفالة الطرف الآخر»، وتقدم الطرف غير السعودي لدى المحكمة بطلب الإبقاء داخل المملكة فللناظر القضية حق إبقائه.

وأوضحت الدراسة بأن الطرف طالب البقاء في المملكة لحين انتهاء القضية يُشترط أن يرى القاضي بقاءه، وأن لا يكون هناك قيود لدى إدارة الجوازات توجب ترحيله، وبالتالي فإن للطرف طالب البقاء الحق بتوكيل الغير لمتابعة القضية.

في الوقت الذي طالب مجلس الشورى، بحسب صحيفة «المدينة»، وزارة العدل، بتفعيل التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام وهيئة حقوق الإنسان ووزارة التعليم لتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية للنساء بحقوقهن الشرعية والقانونية.

كما طالب الوزارة بالعمل على تطوير وتحديث خطابها العدلي ليتناسب مع مستجدات العصر.

رقابة البلديات

وكشفت الصحيفة أن وزارة الشؤون البلدية والقروية، أعدت مشروعاً تمت الموافقة عليه من جهات عليا، يتضمن تطوير آليات وإجراءات الرقابة البلدية بتكلفة تصل إلى 910 ملايين ريال.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع الرقابة الجديد يهدف إلى إسناد عمليات الرقابة الشاملة إلى القطاع الخاص، من أجل رفع كفاءة الرقابة وزيادة دخل الامانات والبلديات، باعتبار أن القطاع الخاص سينفذ المشروع من خلال المفهوم التجاري.

ولفتت إلى أن تطبيق المشروع سيخفف الضغط على الأمانات والبلديات، ويحكم الرقابة الفاعلة، مع التوسع في تغطية جميع المجالات، ورصد المخالفات المختلفة بشكل سريع، والتعاطي مع البلاغات فوراً، كما سيسهم في استقطاب عدد كبير من موظفي البلديات والأمانات في إطار التحول إلى القطاع الخاص، إضافة إلى استقطاب الآلاف لوظائف رقابية مختلفة.

«أرامكو»

فيما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى نجاح شركة «أرامكو» السعودية في تطوير واكتشاف حقول جديدة للغاز على مشارف الجبيل الصناعية ورأس الخير في الامتداد الساحلي ما بين المدينتين لتعج المنطقة في حراك صناعي ضخم جداً واستثمارات ارتفعت لأكثر من 1.5 تريليون ريال عام 2016 في هذه المنطقة لوحدها لتجمع ما بين أكبر حقول الغاز الجديدة في العالم التي سوف تضيف أكثر من 5 مليارات قدم مكعبة قياسية، وأضخم مجمعات البتروكيماويات ومصافي النفط والتعدين ومشاريع التحلية والطاقة الكهربائية بطاقة 100 مليون طن متري سنويا.

إغلاق المحال

أما صحيفة «الاقتصادية»، فكشفت نقلا عن «عبد المحسن القرني» مستشار التفتيش في فرع وزارة العمل في محافظة جدة، أن هناك اجتماعا مرتقبا مع مجلس الشورى لبحث قرار إغلاق المحال التجارية والمعارض الساعة التاسعة مساء.

وأضاف، خلال ورشة عمل في جدة بمشاركة وزارة التجارة والاستثمار لدراسة الآثار المحتملة للقرار، أنه لم يصدر قرار بعد ولم يحدد تاريخ حتى الآن.

وجددت وزارتا العمل والشؤون الاجتماعية، والتجارة والاستثمار، عقد ورش عمل لبحث الآثار المترتبة على قرار إغلاق المحال في الساعة التاسعة مساء، مع رجال وسيدات الأعمال ومن يهمه الأمر، لرصد أبرز الملاحظات حول ذلك.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن استشاري كبير في الأورام، أن هناك أكثر من 1700 امرأة سعودية تصاب بسرطان الثدي سنويا, متوقعا زيادة العدد خاصة في حال التأخر في الكشف المبكر.

وقال الدكتور «طاهر التويجري» استشاري الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إن زيادة عدد السعوديات المصابات بالأورام في تصاعد، وذلك بسبب عدم الكشف المبكر, مشيرا إلى أن مستشفي الملك فيصل التخصصي في الرياض يشخص أكثر من 500 إصابة سنويا, منها 60 في المائة في مرحلة متأخرة وهو الأمر الذي يدعو للأسف لعدم القدرة على تقليص الحالات المكتشفة في مراحلها المتأخرة خلال السنوات الخمس الأخيرة وبالتالي زيادة أعداد المصابات نتيجة ضعف الوعي والتثقيف لدى بعض السيدات فيما يتعلق بأهمية الكشف المبكر.

  كلمات مفتاحية

درع الخليج نمو الاقتصاد صندوق النقد أرامكو المقيمات أسعار النفط وزارة العدل إغلاق المحال صحف السعودية