حذرت سفارتا أمريكا وكندا بالقاهرة رعاياهما من «مخاوف أمنية» في مصر يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول، الموافق الأحد المقبل، دون تقديم توضيحات عن سبب هذه المخاوف.
وفي رسالة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة، بعنوان «رسالة أمنية للمواطنين الأمريكيين»، نصحت السفارة الأمريكية بالقاهرة رعاياها في مصر بتجنّب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة بعد غد الأحد.
وقالت إن عليهم تجنب «التجمعات الكبيرة والأماكن العامة كقاعات الحفلات الموسيقية، ودور السينما، والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية في القاهرة».
وجاء تحذير السفارة بسبب «مخاوف أمنية محتملة»، لم توضح سببها.
وتابعت السفارة في بيانها: «ينبغي على المواطنين الأمريكيين التنبه للبيئة المحيطة بهم، وممارسة احتياطات أمنية جيدة في جميع الأوقات».
وبعد ذلك بساعات، أصدرت السفارة الكندية في القاهرة تحذيرا مماثلا لرعاياها في مصر.
وقالت في بيان لها على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إن «الوضع الأمني في مصر لا يمكن التنبؤ به، ويوجد خطر كبير من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد، ويمكن أن تكون تلك الهجمات عشوائية وتحدث دون سابق إنذار، بما في ذلك في القاهرة».
ولم تقدم السفارة الكندية أيضا سببا واضحا لدعوة رعاياها إلى اتخاذ احتياطات أمنية الأحد المقبل.
لكنها أشارت إلى أن «السفارة الأمريكية في القاهرة بعثت، الجمعة، برسالة تحذير أمنية لرعاياها، ونصحتهم بشدة بتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية في القاهرة، الأحد المقبل؛ وذلك بسبب المخاوف الأمنية المحتملة».
وأكدت السفارة الكندية أنها أيضا تناشد مواطنيها توخي الحذر في ذلك اليوم، لاسيما في المنشآت التجارية والمرافق الحكومية والأماكن العامة والمواقع السياحية بالقرب من الكنائس والمساجد وأي مراكز تقدم خدمات دينية وأية مناطق أخرى يرتادها الأجانب.
كما تشدد عليهم تجنب مراكز الشرطة والمقار الأمنية والمباني الحكومية، فضلا عن الحشود والمظاهرات.
