أصدرت وكالة «بلومبرج» تقريرا لتصنيف أنظمة الرعاية الصحية في العالم، والذي يشمل الدول التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة على الأقل، ويتجاوز نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي فيها 5 آلاف دولار، ولا يقل العمر المتوقع عند الولادة عن 70 عاما.

وبحسب التقرير، فإن الإمارات العربية المتحدة جاءت في المركز التاسع عالميا والأول عربيا حيث بلغ متوسط عمر الفرد 77.3 سنوات، فيما بلغت درجة كفاءة الرعاية الصحية 64.3 درجات.

وفيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني عربيا، إلا أنها تراجعت إلى المركز 38 عالميا بعد أن كانت في المركز 17 عام 2009.

وتقدمت الجزائر إلى المركز 40 عالميا و3 عربيا، وتراجعت ليبيا إلى المركز 46 عالميا بينما جاءت في المركز 4 عربيا، وتقدمت الأردن إلى المركز 51 عالميا فيما احتلت المركز 5 عربيا.

واعتمد التقرير في قياسه لترتيب الدول على معلومات مصدرها «البنك الدولي»، و«صندوق النقد الدولي»، و«منظمة الصحة العالمية»، ووزارة الصحة في هونج كونج.

وتم حساب ترتيب كل دولة بناء على 3 مؤشرات رئيسية هي مؤشر معدل متوسط حياة الفرد وتم تخصيص 60% من ترتيب كفاءة النظام الصحي اعتمادا على هذا المؤشر، ومؤشر معدل الإنفاق الصحي النسبي على الفرد الواحد، وتم تخصيص 30% في التصنيف لهذا المؤشر، ومؤشر معدل الإنفاق الصحي الكلي على الفرد الواحد، وتم تخصيص 10% له من التصنيف.

وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المراتب الأخيرة من التصنيف، حي احتلت المركز 50 من بين 55 دولة عام 2014، بينما تصدرت هونج كونج القائمة بحصولها على المركز الأول تليها سنغافورة في المركز الثاني.

وقد تغير تصنيف العديد من البلدان بمرور الوقت، فقد تراجعت السويد إلى المركز 27 بعد أن كانت في المركز 14 عام 2009، إذ ارتفعت تكاليف الرعاية الصحية للفرد بأكثر من 50%، بينما تراجعت السعودية 20 مركزا وجاءت في المركز 38؛ إذ ارتفعت تكاليف الرعاية الصحية للفرد بنحو 80%.

بينما تراجعت اليونان 9 مراكز وجاءت في المركز 13، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع سنة واحدة، وانخفض الإنفاق على الرعاية الصحية للفرد 40% من 2.879 دولارا إلى 1.743 دولار، حيث تعاني البلاد من أزمة اقتصادية أطاحت بنحو ربع الناتج الإجمالي المحلي.