رئيس أركان الجيش الكويتي يبحث مع الملحق العسكري الأردني الأوضاع الأمنية المشتركة

الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 11:11 ص

بحث رئيس الأركان العامة في الجيش الكويتي، الفريق الركن «محمد خالد الخضر»، مع الملحق العسكري الأردني العميد الركن «هلال عبدالحليم الخوالدة» أمس الإثنين، أهم الأمور والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي برئاسة الأركان في الجيش الكويتي في بيان صحفي، الإثنين، إن الفريق «الخضر» بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تطويرها وتعزيزها، مشيدا في الوقت نفسه بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها.

وتأتي هذه الزيارة بمناسبة تعيين الفريق «الخضر» ملحقا عسكريا لبلاده لدى دولة الكويت.

من جانبه أكد العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» أول أمس الأحد عزم بلاده التصدي «بكل حزم وقوة»، لكل من يحاول «إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين».

وقال الملك «عبدالله» في خطاب العرش خلال افتتاحه أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السابع عشر «من واجبنا الديني والإنساني أن نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين».

وأضاف: «إن الحرب على هذه التنظيمات الإرهابية وعلى هذا الفكر المتطرف هي حربنا، فنحن مستهدفون ولا بد لنا من الدفاع عن أنفسنا وعن الإسلام وقيم التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب».

ورأى أن «كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف أو يحاول تبريره هو عدو للإسلام وعدو للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة»، مشيرا إلى أن «هذه التنظيمات تشن حربها على الإسلام والمسلمين قبل غيرهم».

وأوضح الملك «عبدالله» أن «هذه المنطقة عانت من بعض التنظيمات التي تتبنى الفكر التكفيري والتطرف، وتقتل المسلمين والأبرياء من النساء والأطفال باسم الإسلام، والإسلام منهم بريء». وأشار إلى أن «الإسلام هو دين السلام والتسامح والاعتدال وقبول الآخر واحترام حق الإنسان في الحياة والعيش بأمن وكرامة، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه أو معتقداته».

ودعا العاهل الأردني المجتمع الدولي إلى «التصدي للتطرف في المذاهب والأديان الأخرى». هذا وقد قامت الولايات المتحدة على رأس تحالف دولي في 8 من آب/أغسطس الماضي بشن حملة غارات جوية على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق.

وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت واشنطن نطاق عملياتها الجوية إلى مواقع التنظيم في سوريا بدعم من خمس دول عربية هي الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر.

وأثارت سيطرة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق واسعة في غرب العراق، على مقربة من الحدود الأردنية، التي يبلغ طولها حوالي 181 كيلومترا، قلق ومخاوف الأردن من تمدد عناصر هذا التنظيم إلى المملكة، التي تعاني أمنيا مع وجود مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتنامي إعداد الجهاديين.

ويشار إلى أن الكويت والأردن، بينهما تعاون عسكري، بناء على مذكرة موقعة في مارس 2013، كما أنهما  تشاركان من ضمن قوى التحالف التي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الكويت الأردن الملك عبدالله الثاني الدولة الإسلامية التحالف الدولي الولايات المتحدة تعاون أمني

لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية الكويتية تستعجل إقرار قانون التجنيد الإلزامي

الجيش الكويتي يبدأ تمرين «حسم العقبان» بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية

تخريج 37 ضابطا كويتيا من دورة القيادة والأركان المشتركة في السودان

ماذا تستفيد الكويت من اتفاقية «العبور» التي وقعتها مع «الناتو»؟