أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» عن قلق بلاده الشديد إزاء حملة مداهمة مقار جمعية الوفاق البحرينية.

وبحسب وكالة «فارس» الإيرانية نصح «قاسمي» المسؤولين بالمنامة بالتخلي عما وصفه بـ«النهج البوليسي والأمني وتوفير أجواء الحوار الجاد والشامل عبر تبني إجراءات الثقة».

واعتبر «قاسمي» مواصلة الحكومة البحرينية لما اعتبره «النهج الأمني والعنف ضد القادة الدينيين والسياسيين والجمعيات القانونية والمعتدلة سياسيا التي تؤمن بالأساليب السياسية والسلمية بأنه من أخطاء الحكومة البحرينية الاستراتيجية والتاريخية».

وأصدرت محكمة بحرينية، في يوليو/تموز الماضي، قرارا بحل «جمعية الوفاق الوطني» المعارضة وتصفية أموالها.

وتعد «جمعية الوفاق الوطني» إحدى أبرز حركات المعارضة الشيعية في البلاد، وتتهمها السلطات بتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف.

وكانت السلطات البحرينية قد أغلقت الجمعية وأسقطت الجنسية عن مؤسسها رجل الدين الشيعي البارز الشيخ «عيسى قاسم» في يونيو/حزيران الماضي.

وأعلن المدعي العام في البحرين، أمس الأول السبت، أن رجل دين سيمثل للمحاكمة الشهر المقبل بتهمتي غسل الأموال وجمعها بشكل غير قانوني.