أنهت وحدات من القوات الخاصة «الكوماندوز»، بالقوات البرية السعودية فعاليات التمرين المشترك مع نظيرتها من الجيش الصيني.

ومن جانبه، قال اللواء الركن «سلمان بن محسن الشهري»، في كلمته أمام عدد من القيادات والضباط العسكريين من الجيش الصيني، إنه «سعيد بما شاهده من هذا التعاون العسكري الذي يجمع دولتين صديقتين يجمعهما تاريخ عريق وتعاون في كافة المجالات».

وأعرب عن شكره بحفاوة الاستقبال والتكريم، مؤكدا أن «هذا لدليل واضح على ما يتميز به الشعب الصيني العظيم وقيادته الحكيمة وجيشة المحترف الأصيل»، وفقا لـ«عكاظ».

وأكد أن «التمرين المشترك يأتي في إطار التعاون العسكري بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وامتداداً للعلاقة القوية».

وأشار إلى أن وحدات القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية أظهرت كفاءة عالية خلال التمرين، وذلك بتطبيق تكتيكات عسكرية تحاكي الواقع بهدف تبادل الخبرات بين القوتين في المجالات التخصصية العسكرية.

وشهد الحفل الختامي الذي أقيم في مدينة تشنغدو بالصين، تطبيقا عمليا لتدريبات وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها من القوات الصينية الشعبية والتي اشتملت عدة عمليات نوعية وإقتحام مباني بمساندة عناصر القناصة الخاصة بسرعه وكفاءة عالية وإنقاذ رهائن من وسائل النقل العام وكذلك من المباني بالإضافة لعمليات النزول السريع من اعلى المباني بواسطة الحبال.

كما نفذت القوتين عمليات سريعة تخصصيه افتراضية في مختلف الظروف الزمانية والمكانية بالذخيرة الحية الى جانب عمليات أخرى في بيئات مناخية وجغرافية صعبة.

يذكر أن التمرين المشترك «تعايش الاستكشاف 2016»، استمر لـ15 يوما بهدف تبادل الخبرات بين القوتين السعودية والصينية.

وتضمن هذا التمرين عدداً من التدريبات العسكرية والعمليات السريعة التخصصية في مختلف الظروف الزمانية والمكانية بالذخيرة الحية.