قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إنه تم قتل «4 من رجال القوات المسلحة و6 تكفيريين في إطار عملية حق الشهيد» التي ينفذها الجيش في شمال سيناء

وأوضح العميد «محمد سمير» المتحدث العسكري، في بيان له على «فيسبوك» أن «أعمال قتال قوات إنفاذ القانون أسفرت عن القبض على عدد من المطلوبين جنائيا والمشتبه في تورطهم في العمليات الإجرامية ضد رجال القوات المسلحة وتم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية المختصة لفحص موقفهم الأمني».

وأضاف أنه «تم تدمير مخزن يحتوي على براميل مواد متفجرة وعدد كبير من العبوات الناسفة المجهزة بمنطقة جريعة، وتفجير 12 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك بمناطق المداهمات»

وأشار إلى «تدمير عربة دفع رباعي، كروز، مسلحة برشاش نصف بوصة، وتدمير عربة ربع نقل و3 دراجات نارية بدون لوحات معدنية و3 عشش خاصة بالعناصر التكفيرية، وجد بداخلها كمية من قطع غيار الدراجات النارية وكمية من الحديد الخردة المستخدم في تجهيز العبوات الناسفة».

وأكد أنه «تم ضبط بندقيتين آليتين، وقاذف آر بي جي، وقنبلتين يدويتين، وخزنة بندقية آلية».

وأمس، أعلنت وسائل إعلام محلية مصرية عن مقتل قائد عسكري، إثر تفجير مدرعة بشمال سيناء.

وقالت وسائل الإعلام إن «قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء، استشهد صباح اليوم، بعبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية وانفجرت أثناء مرور السيارة المدرعة التي يقودها».

وتنشط في محافظة سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء»، وتنظيم «أجناد مصر».

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات «الأباتشي»، ومقاتلات «إف 16» الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.