قررت المملكة العربية السعودية، بشكل مفاجئ، اليوم الأربعاء، سحب قوات الحرس الوطني من المواجهات الدائرة على الحدود اليمنية السعودية، رغم مضي أقل من شهر على إرسالها إلى هناك.

واستقبل الأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني السعودي، اليوم، منسوبي الحرس الوطني الذين شاركوا زملائهم في مهمة الدفاع عن الحدود السعودية الجنوبية، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

وتفقد «متعب» لواء الأمير «سعد بن عبدالرحمن الآلي» بمقر اللواء بـ«خشم العان»، وذلك بعد انتهاء مشاركة اللواء في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران.

ولم يتم توضيح أسباب إنهاء مهمة «الحرس الوطني» الذي لم يمكث سوى نحو 20 يوما منذ إرسال آخر تعزيزات إلى الحدود.

وعبر «متعب»، في كلمة له أمام قوات الحرس الوطني، عن سعادته بعد انتهاء مشاركتهم في الدفاع عن حدود المملكة وإنهاء مهمتهم بكل احترافية وشجاعة، حسب تعبيره.

وشدد «متعب» على أن «الحرس الوطني سيظل رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسنؤدي ما يطلبه منا على الوجه الأكمل»، بحسب «واس».

جدير بالذكر أن وحدات بديلة من لواء الأمير «تركي بن عبدالعزيز الأول»، وصلت لمنطقة «نجران» للانضمام للقوات والقطاعات العسكرية السعودية، بدلا من قوات الحرس الوطني.