قال وزير البترول السعودي السابق، المهندس «علي النعيمي» إن سر نجاحه في الانتقال من قرية الراكة في الصحراء، شرقي المملكة، إلى أبرز اللاعبين في مجال الطاقة دوليا يكمن في العمل الدؤوب والمتواصل وشيئا من الحظ.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق كتابه «خارج الصحراء.. رحلتي من البدو الرحّل إلى قلب النفط العالمي» في نسخته الانجليزية، في العاصمة البريطانية لندن، يوم الجمعة، حسبما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط».
وأضاف خلال الحفل الذي حضره السفير السعودي الأمير «محمد بن نواف»، وسياسيون وخبراء النفط والاقتصاد مخاطبا الأجيال الشابة: «النجاح مرهون بالطموح، ولكن الطموح وحده لا يكفي، ينبغي أن يرفق بالعمل الدؤوب والابتسامة».
ويُنتظر أن تصدر النسخة العربية للكتاب خلال الأيام القادمة، ويتناول الكتاب سيرة «النعيمي» منذ أن كان طفلاً يرعى الأغنام في البادية، ثم ساعيًا يوزع المعاملات والبريد بين مكاتب شركة «أرامكو» النفطية السعودية، إلى أن يصل إلى منصب رئيس الشركة، ثم وزيرًا للبترول والثروة المعدنية.
كما يتناول الكتاب أهم الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة والعالم.
