أدان خطيب المسجد الأقصى، الجمعة، مخططات إسرائيلية لطرح مشروع قانون يفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الآذان.

ونظم مئات الفلسطينيين وقفات احتجاجية في عدد من المدن والقرى العربية في إسرائيل، احتجاجا على مشروع القانون.

وقال الشيخ «يوسف أبو سنينه»، في خطبة الجمعة، اليوم، في المسجد الأقصى: «يعملون من أجل إسكات صوت المؤذن الموحد لله تبارك وتعالى».

وأضاف «إنهم يحاربون الله، إنهم يحاربون الإسلام والمسلمين والحق والعدل، ونحن من هذه الرحاب المباركة نقول أنتم لا تريدون أن تسمعوا نداء الله».

من جهتهم، نظم مئات الفلسطينيين وقفات احتجاجية في بلدات الطيبة، وكفر قاسم، والناصرة، ودير حنا (شمال) ورهط (جنوب) رفضا لمشروع القانون.

وقال شهود عيان للأناضول، إن المواطنين العرب رفعوا يافطات كتب عليها «لن تخرسوا صوتا انطلق قبل 1400 عام»، و«لن تسكت المآذن»، و«منع الأذان.. مس بحرية الأديان»، و«الأذان أقوى من ظلمكم».

وتم تنظيم الوقفات الاحتجاجية بعد انتهاء صلاة الجمعة.

وخصصت خطب الجمعة، في الغالبية من المساجد في القرى والمدن العربية، للتنديد بمشروع قانون فرض قيود على الأذان.

وصادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، الأحد الماضي، على مشروع قانون لفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الأذان.

ولكن بعد تحرك نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي باتجاه أحزاب متدينين يهود، وتحفظ وزير الصحة وزعيم حزب «يهودوت هتوراه» «يعقوب لتسمان»، على مشروع القانون، ما حال دون تقديمه إلى الكنيست للتصويت عليه.

ولكن نواب عرب حذروا من أن مشروع القانون قد يطرح من جديد.

وكان عضو الكنيست الإسرائيلي «طلب أبو عرار»، الثلاثاء، بترديد الأذان من على منبر الكنيست.

وجاءت هذه الخطوة من قبل «أبو عرار» احتجاجا على المصادقة الوزارية على اقتراح قانون منع الأذان بمكبرات الصوت بالمساجد.

وقد رفع النائب الفلسطيني «أحمد الطيبي»، الاثنين، الأذان داخل الكنيست الإسرائيلي تحديا منه لمشروع قرار إسرائيلي يمنع رفع الأذان بواسطة مكبرات الصوت في القدس والمناطق المحتلة عام 1948.