750 ألف دولار قد تنقذ «سعد لمجرد» من قضية الاغتصاب

السبت 19 نوفمبر 2016 03:11 ص

كشفت تقارير صحفية مغربية ولبنانية، إن مفاوضات تجرى بين محامي الفنان المغربي «سعد لمجرد»، والفتاة التي اتهمته بالاغتصاب، من أجل تسوية المسألة ودياً.

التقارير قالت إن الفتاة طلبت 700 ألف يورو (750 ألف دولار أمريكي تقريبا)، وإلا ستستمر في الدعوى المقامة ضد «لمجرد».

وأشارت التقارير التي نسبت معلوماتها إلى مصادر، إلى أن الفتاة تحاول بشتى الطرق الحصول على مبلغ مالي كبير مقابل التنازل عن القضية، والا سيبقى «لمجرد» في سجنه حتى تتم محاكمته، وفقاً للقانون الفرنسي.

وكان أحد أصدقاء النجم المغربي «لمجرد»، نقل رسالة لجمهوره، من داخل سجن فلوري في باريس، حيث تم اعتقاله وتوقيفه في الـ28 من الشهر الماضي، بعدما اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها.

ويقول الشخص خلال فيديو نشره حساب «Saad Lamjarred Vlog» إنّ «سعد لمجرد التقى والديه في السجن، واطمأنا عليه».

وأضاف: «هو مؤمن بالله، ومؤمن بكم، وببراءته، وترك لكم معهما رسالة تشكركم كثيرا على دعمكم، وعلى دعواتكم، وتطلب منكم أن تثقوا به، وببراءته، وألا تكفوا عن الدعاء له، إيمانه قوى بالله وبكم، وهو يسلم عليكم كثيرا جدا، وإن شاء الله الفرج قريب، وسيرجع لجمهوره وأحبابه وعائلته».

في الوقت نفسه، نفت هيئة الدفاع عن «لمجرد»، تحديد أي موعد لجلسة مواجهة النجم المغربي والفتاة، التي غابت عن الجلسات بحجّة حالتها النفسية السيئة.

ويعول المغربيون كثيرا على المحامي الفرنسي «إريك ديبون»، الملقب بالمحامي الوحش، بعدما أوصاه ملك المغرب «محمد السادس» بتولي القضية والتكفل بكامل أتعابه، في ظل وجود عراقيل مهمّة في قضة المجرد أبرزها اتهامه بتهمة مشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2010.

وينحدر الفنان المغربي الشاب من أسرة فنية معروفة، فوالده هو المطرب «البشير عبده»، ووالدته هي الممثلة والمسرحية «نزهة الركراكي».

واعتقلت السلطات الفرنسية، المغني نهاية الشهر الماضي الماضي في فندق كان يقيم فيه في باريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية في العشرين من العمر بالاعتداء عليها في غرفته.

وقدمت الفتاة الشكوى ضد «سعد لمجرد»، (31 عاماً)، لدى شرطة باريس، وأفادت بأنها نجحت في الهرب من غرفة الفنان المغربي في فندق «ماريوت» الباريسي، حيث احتمت في خدمة الاستقبالات.

ووجهت تهمة «الاغتصاب مع ظروف مشددة للجريمة»، فضلا عن تهمة «العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة» إلى الفنان.

وكان «لمجرد» حل بالعاصمة الفرنسية استعدادا لإحيائه بها حفلا، قبل أن يتم اعتقاله وإيداعه السجن في انتظار محاكمته.

وكان الدكتور «أيمن سلامة» أستاذ القانون الدولي الزائر بمعهد حقوق الإنسان في ستراسبورغ بفرنسا، قال إن الاتهامات الموجهة لـ«لمجرد» تصل عقوبتها في قانون العقوبات الفرنسي إلى السجن 15 عاما، وقد تصل إلى السجن 20 عاما، إن أثبتت الفحوص الطبية التي تجرى على الضحية إصابتها بخدوش أو جروح أو تشوهات أو إعاقة دائمة وفقا لنص المادة 222 من قانون العقوبات.

وقال إن القانون الفرنسي يمنع تنازل الضحية أو التصالح في مثل هذا النوع من الجرائم.

ويعتبر «لمجرد» من أشهر الفنانين الشباب في المغرب، حيث حطمت أغانيه أرقاماً قياسية، في عدد الزيارات في موقع «يوتيوب»، (أغنية «المعلم» التي أطلقها في 2015 شوهدت حوالي 382 مليون مرة)، لتتصدر التصنيف الرسمي للأغاني العربية الأكثر مشاهدة على «يوتيوب» للعام الماضي.

  كلمات مفتاحية

سعد لمجرد اغتصاب قضية تنازل فرنسا

إطلاق سراح «لمجرد» ووضعه تحت الإقامة الجبرية والحكم النهائي الأحد