عضو بـ«الشورى» السعودي يطالب بفتح باب التجنيد الاختياري للنساء

الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 07:11 ص

طالب عضو بـ«مجلس الشورى» السعودي بفتح باب التجنيد الاختياري للنساء «تطوعا»، على أن يوكل لهن مهمات التمريض، والتموين، والأعمال المكتبية الخاصة بالجيش، فضلا عن الأمور الإدارية كإدارة الفرقة.

وأشار عضو المجلس الدكتور «سامي زيدان» إلى أن قيام المرأة بهذه المهمات سيخفف من مهمات الرجل لكي يتفرغ للمواجهات في ساحات القتال، مستشهدا بخروج الصحابيات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في الحرب للدفاع عن الإسلام بالتطبيب وإطعام الجنود.

ونقلت صحيفة «الحياة» عن «زيدان» قوله، إن التجنيد الإجباري واجب على الرجل في هذه الفترة الحرجة للمملكة لحفظ أمن الوطن والمواطن، كما أنه يبث في الشباب روح الانتماء والانضباط وتعليمهم الأخلاق النبيلة، لافتا إلى أن العمر المناسب لتجنيد النساء والرجال يتراوح من سن 18 إلى 25 عاما، على أن تحدد الأنظمة المدة التي يقضونها في التدريب وفي الحرب.

وطالب «زيدان» بتقديم مكافأة للتنجيد الإجباري أو التطوعي طوال فترة خدمته «ولو بمقدار مصروف الجيب».

وتزايدت في الآونة الأخيرة دعوات فرض التجنيد الإجباري في السعودية، لإعداد شباب المملكة ووضعهم على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

ومنذ عدة أسابيع تتعالى الأصوات المطالبة بقرار ملكي بهذا الخصوص، حيث دارت عدة نقاشات بهذا الشأن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا موقع «تويتر» ذائع الصيت في السعودية.

وقال الكثيرون، إن التحديات الأمنية التي تفرضها الحروب في المنطقة وخصوصا في الجارة اليمن، يتطلب من القائمين على الشأن العام السعودي فرض التجنيد الإجباري على شباب المملكة.

وشهدت عدة وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي، نقاشا ساخنا حول هذا الموضوع الحساس، حيث شارك علماء دين ومثقفون وإعلاميون في هذا السجال المثير للجدل، مؤكدين أن محوية المملكة ودورها في العالمين العربي والإسلامي، وكذلك تعدادها السكاني عوامل من بين أخرى تفرض عليها إقرار نظام التجنيد الإجباري.

وعلى عكس دول خليجية مجاورة، فإن السعودية، الأكبر مساحة، لا يوجد فيها تجنيد إجباري، رغم خوض الجيش السعودي عدة حروب منذ تأسيس المملكة قبل نحو 80 عاما، ولا يزال آخرها مستمرا منذ أكثر من عام ونصف العام في اليمن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية مجلس الشورى التجنيد النساء