هاجم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة النائب الأمريكي المسلم «كيث أليسون»، بعد إدراكه أن هناك فرصة قوية لنجاحه في قيادة الحزب الديمقراطي.

وقالت «رابطة مكافحة التشهير الأمريكية» إنها تعارض محاولة «أليسون» ممثل ولاية مينسوتا قيادة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي بسبب ما أوضحت أنه «تصريحاته السابقة المقلقة غير المؤهلة حول إسرائيل»، بحسب «القدس العربي».

ومن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة الضغط اليهودية في الولايات المتحدة «جوناثان غرينبلات» إلى خطاب للنائب «أليسون» في عام 2010، مشككاً، بناء عليه، في أن يمثل الاخير بأمانة الدعم التقليدي الذى يقدمه الحزب الديمقراطي لـ(إسرائيل) والحفاظ على أمنها».

وكان «أليسون» قد تسآءل في خطاب له في عام 2010: «لماذا يتحكم بلد من 7 ملايين شخص بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتحديد ما هو الجيد وما هو السىء لواشنطن في المنطقة؟»، مضيفاً: «منطقة من 350 مليون نسمة تدور حول بلد من 7 ملايين نسمة، هل هذا معقول؟ هل هذا منطق؟».

وهاجم رئيس اللوبي اليهودي، في بيان له، النائب المسلم المرشح لقيادة الحزب الديمقراطي قائلاً: إنه «ساهم، بقصد أو غير قصد، عن تصاعد شبح الصور النمطية حول سيطرة اليهود على الحكومة».

وصدر بيان رئيس اللوبي اليهودي بعد ساعات من تقرير لوسائل إعلامية أمريكية ناقش «لويس فراخان»، رئيس جماعة «أمة الإسلام»، والذي رد عليه «أليسون» بطريقة فاجئت المجتمع المسلم بإعلانه أنه مؤيد قوي لـ(إسرائيل)، واصفاً لها بالدولة اليهودية، مؤكداً التزامه بسلام وأمن (إسرائيل)، وصوت لصالح تقديم مساعدات لها تزيد عن 27 مليار دولار أمريكي.

وعلق النائب المسلم «أليسون» بأنه: « يشعر بحزن شديد لبيان رابطة مكافحة التشهير اليهودية ولكنه يتطلع للعمل معها».