صحف السعودية تبرز مشاركة الملك «سلمان» في «مسيرة الاتحاد» وزيارته لقطر

الاثنين 5 ديسمبر 2016 05:12 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمس، فعاليات «مسيرة الاتحاد» التي انطلقت ضمن مهرجان «الشيخ زايد التراثي» لعام 2016، تزامنا مع مناسبة اليوم الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات.

وأشارت الصحف إلى أن الملك «سلمان»، يصل اليوم، إلى قطر، قادماً من الإمارات، في إطار جولته الخليجية التي يزور خلالها أيضا البحرين والكويت.

ولفتت الصحف إلى اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي غدا في المنامة، حيث سيناقشون، عددا من الملفات والمواضيع والخيارات المهمة، التي تتطلبها المرحلة الحالية، في الوقت الذي أعلن مكتب رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي» أنها ستحضر القمة الخليجية.

ونقلت الصحف عن مصادر في قطاع النفط لـ«رويترز»، أمس، إنه من المتوقع استئناف إنتاج النفط هذا الشهر في الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.

وكشفت الصحف عن اتجاه السعودية بشكل جاد نحو زيادة مصادرها المائية، عبر استحداث موارد إضافية ترتكز في بناء محطات تحلية جديدة، وتسريع عجلة الاستفادة من إعادة استخدام المياه المعالجة، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار، من خلال اتباع أساليب متطورة لحصدها وخزنها.

وأشارت الصحف إلى أن السعودية، جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلبة المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، بإجمالي 61287 مبتعث.

وكشفت الصحف أنه من المتوقع أن تعلن مؤسسة النقد «ساما» خلال الأسابيع القادمة، تفاصيل وموعد طرح الإصدار الجديد من العملات الورقية والمعدنية.

وأشارت الصحف إلى تسجيل حسابات الحكومة لدى مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، انخفاضاً شهرياً قياسياً في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بلغ 136 مليار ريال، وذلك بسبب معاودة الحكومة دفع المستحقات للمقاولين وغيرهم من مزودي الخدمة.

ولفتت الصحف، إلى أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، استهل تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاع ملحوظ هو الثالث على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الأسهم، ليصعد إلى أعلى مستوى له خلال الـ12 شهراً الأخيرة ومنذ نهاية تعاملات 7 ديسمبر/ كانون الأول 2015، عندما بلغت قراءته 7167 نقطة.

وأبرزت الصحف الانتهاء من طباعة أول كتاب نشاط مساعد لتعليم القرآن الكريم للصم بلغة الإشارة الوصفية، إذ تم طباعة 6 آلاف نسخة في المرحلة الأولى بتمويل من مؤسسة «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» (مسك الخيرية) للتشجيع على الإبداع.

«مسيرة الاتحاد»

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى حضور خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمس، فعاليات «مسيرة الاتحاد» التي انطلقت ضمن مهرجان «الشيخ زايد التراثي» لعام 2016، بمنطقة الوثبة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك تزامنا مع مناسبة اليوم الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات.

وبعد الحضور، بدأت فقرات الحفل بعرضة لأحد الفنون الشعبية الإماراتية، ترحيبا بخادم الحرمين، قبل أن تنطلق فعاليات مسيرة الاتحاد، التي تضم حشودا من أبناء القبائل الإماراتية من مختلف إمارات الدولة.

بعدها أقيم عرض للخيل والهجن، ثم ألقيت قصيدة شعرية بعنوان «قصيدة سلمان» للشاعر «جمعة بن مانع السويدي».

عقب ذلك، تجول خادم الحرمين الشريفين بالحافلة في المهرجان، واطلع على ما يضمه من أجنحة وعروض تراثية، قبل أن يغادر المنصة الرئيسية للمهرجان، وسط ترحيب وحفاوة من الجميع.

حيث وجدت مشاركة خادم الحرمين الشريفين في المهرجان وحضوره تقديرا كبيرا، ووصف مثقفون بأن حضوره أضفى أهمية على المناسبة.

يصل قطر

فيما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى أن الملك «سلمان»، يصل اليوم، إلى قطر، قادماً من الإمارات، في إطار جولته الخليجية التي يزور خلالها أيضا البحرين والكويت.

وسيكون أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، في مقدم مستقبلي خادم الحرمين الشريفين، الذي يبدأ زيارة رسمية تستغرق يومين.

وسيبحث الزعيمان، سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين في إطار حرصه وأمير قطر على دفع العلاقات الممتازة بين البلدين إلى آفاق أكبر لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

وتعد العلاقات القطرية السعودية نموذجاً في التعاون والتكامل بين دولتين تجمعهما روابط التاريخ بقدر ما تتجذر بينهما أواصر المحبة والإخاء.

وتتمتع العلاقات بين البلدين الشقيقين بالتنسيق الدائم والمستمر في معظم القضايا التي تهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي أو المنطقة العربية، وخصوصاً الوضع في سوريا واليمن والقضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل دولي للملف الليبي يقوم على احترام قرارات الأمم المتحدة.

القمة الخليجية

أما صحيفة «عكاظ»، فكشفت أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيناقشون في اجتماعهم الـ37 الذي تنطلق أعماله في العاصمة البحرينية المنامة، الثلاثاء، على مدى يومين، عددا من الملفات والمواضيع والخيارات المهمة، التي تتطلبها المرحلة الحالية.

ومن المتوقع أن يتخذ القادة قرارات حازمة لمواجهة النظام الإيراني والعمل على زيادة عزلته.

ويؤكد عدد من المراقبين أن القمة ستفضي إلى تأسيس قوة عسكرية خليجية قادرة على التعامل مع التهديدات الإيرانية المصحوبة بتعزيزات عسكرية يوظفها لمواجهة العرب والمسلمين وتحديدا الدول الخليجية.

ويبدو أن القادة سيناقشون وبجدية أكثر من أي وقت مضى التحول من التعاون إلى الاتحاد الخليجي.

وتشير التوقعات إلى أن القادة سيضعون على طاولة اجتماعهم عددا من الخيارات للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي يقودها الرئيس المنتخب «دونالد ترامب».

ولن يغيب عن اجتماع القادة ملف الإرهاب، بحسب المراقبين، حيث ستتخذ القمة قرارات مهمة لرفع مستوى التعاون والتنسيق لمواجهة أي تحديات مستقبلية.

في الوقت الذي أكملت العاصمة البحرينية المنامة، استعداداتها لاستضافة قادة دول المجلس، الذين يجتمعون وأمامهم تحديات إقليمية وعالمية، يعملون بوحدتهم على وضع الخطط المناسبة لمواجهتها والتعامل معها لحماية أمنها واستقرارها.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان مكتب رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي» أنها ستحضر القمة الخليجية.

وقال بيان للمكتب إن «ماي» ستلتقي الملك «سلمان» وقادة الدول الخليجية، كلاً على انفراد، لبحث التعاون الأمني، وتعزيز التبادل التجاري، في سياق سعيها إلى بناء روابط أقوى مع بريطانيا بعد قرارها الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأكدت مصادر مطلعة بلندن أن زيارة ماي ستتلوها سلسلة زيارات لوزراء بريطانيين للخليج خلال الأشهر القادمة.

وسيحضر وزير الخارجية «بوريس جونسون» حوار المنامة نهاية هذا الأسبوع، فيما ستزور وزيرة الداخلية «أمبر رود» السعودية في مارس/ آذار المقبل.

حقل «الخفجي»

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الشرق» عن مصادر في قطاع النفط لـ«رويترز»، أمس، إنه من المتوقع استئناف إنتاج النفط هذا الشهر في الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.

وجرى إغلاق حقل «الخفجي» الذي كان ينتج ما بين 280 ألفا و300 ألف برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية.

وتدير الحقل شركة عمليات «الخفجي» وهي مشروع مشترك بين «نفط الخليج» الكويتية، و«أرامكو» السعودية.

كما أغلق حقل «الوفرة» منذ مايو/ أيار 2015، نظرا لعقبات تشغيلية، وتدير الحقل «شيفرون» الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.

موارد مائية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فكشفت عن اتجاه السعودية بشكل جاد نحو زيادة مصادرها المائية، عبر استحداث موارد إضافية ترتكز في بناء محطات تحلية جديدة، وتسريع عجلة الاستفادة من إعادة استخدام المياه المعالجة، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار، من خلال اتباع أساليب متطورة لحصدها وخزنها.

وبدأت المملكة في طرح فرص استثمارية ضخمة للاستثمار في المياه منتصف الأسبوع الماضي، عقب وضع محددات جديدة لزراعة الأعلاف الخضراء، تستهدف مكافحة الهدر المائي.

وكشف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبد الرحمن الفضلي» أمس، أن «من أهم مبادرات الوزارة في مجال المياه برنامج ترشيد استهلاك المياه، وبرنامج خفض نسبة الفاقد في شبكات المياه، وتوفير خدمات الصرف الصحي، وإعادة هيكلة قطاع المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة».

وأشار إلى أن مشروع محطة تحلية رأس الخير تأتي كأحد أهم المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مدينة رأس الخير، حيث تحتوي على أحدث التقنيات المستخدمة لأول مرة على مستوى العالم، مبينًا أن المحطة حصلت على شهادة «غينيس» كأكبر محطة تحلية في العالم مزدوجة الغرض.

وذكر «الفضلي» أن المشروع يضم أكبر وحدات إنتاج لتحلية مياه البحر تمت صناعتها في العالم، وبقدرة إنتاجية تتجاوز مليون متر مكعب يوميًا من المياه المحلاة، إضافة إلى 2400 ميغاوات من الكهرباء، وباستثمارات بلغت نحو 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار).

وكشف أن المشروع سيغذي مدينة الرياض والمحافظات الداخلية (سدير والمجمعة وثادق وشقراء والغاط والزلفي) بواقع 900 ألف متر مكعب يوميًا، كما سيضخ 100 ألف متر مكعب يوميًا موزعة على النعيرية والقرية العليا وحفر الباطن والقيصومة.

الابتعاث بأمريكا

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية، جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلبة المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بحسب ما أعلنته إدارة التعليم الدولي الأمريكية في تقريرها الإحصائي الأخير لعامي 2015 - 2016.

وأظهرت الوزارة، أن عدد الطلبة الأجانب المبتعثين للدراسة في أميركا بلغ نحو 1.043 مليون طالب، من بينهم 61287 ألف مبتعث من السعودية، وجاءت الصين في المركز الأول بعدد 328547 ألف طالب، والهند في المركز الثاني بـ165918 ألف طالب.

وقال الدكتور «محمد العيسى» الملحق السعودي الثقافي في أمريكا إن «عدد الطلبة السعوديين الدارسين في العشر جامعات المرموقة بلغ 580 طالبًا، منها جامعة هارفارد، وكولومبيا، وستانفورد، وبرينستون وغيرها»، مبينًا أن الطلبة المبتعثين منتشرون في جميع الولايات الـ51، بما في ذلك ولايتي ألاسكا وجزر الهاواي.

وأوضح أن برنامج الزمالة الطبية يضم نحو 1600 طبيب وطبيبة، منهم أكثر من 600 في الطب البشري يعملون بالتدريب في المستشفيات الأمريكية، مثل جون هوبكنز وكليفلاند ومايو كلينك وغيرها، وهناك أطباء تم قبولهم في أصعب التخصصات مثل تخصص المخ والأعصاب، إضافة إلى أنه في العام الماضي تم قبول طالبي طب في تخصص دقيق جدًا، هو جراحة العيون لأول مرة، الذي يعد القبول به صعبًا جدًا.

وأشار إلى أن هناك طلبة آخرين ملتحقون بالتخصصات الطبية الأخرى، إذ يدرس في طب الأسنان نحو 600 طبيب وطبيبة، و400 طالب في تخصص الصيدلة، و400 طالب في الدراسات العليا للتمريض، إلى جانب وجود عدد كبير في تخصصات أخرى مثل الهندسة وعلوم الحاسب، والإعلام والفنون.

ولفت الانتباه إلى أنه على الرغم من هذا العدد للطلبة المبتعثين، فإنهم وبشهادة السلطات الأميركية لا تتجاوز مخالفاتهم 1% من إجمالي الطلاب مقارنة بعدد الطلبة الآخرين.

العملات الجديدة

فيما كشفت صحيفة «الرياض»، أنه من المتوقع أن تعلن مؤسسة النقد «ساما» خلال الأسابيع القادمة، تفاصيل وموعد طرح الإصدار الجديد من العملات الورقية والمعدنية.

وأشارت مصادر إلى أن المؤسسة استكملت تطوير العملة الورقية والمعدنية الجديدة وفق أفضل المواصفات الفنية، وأقوى العلامات الأمنية، وأعلى مقاييس الجودة العالمية.

وسيتم خلال الأسابيع القادمة الإعلان عن موعد طرح العملات الجديدة عبر وسائل الإعلام قبل تداولها بوقت كافٍ، مع الإشارة أن مؤسسة النقد، سبق أن أكدت أنه لا توجد نية لإصدار ورقة نقدية من فئة الألف ريال.

انخفاض قياسي

وأشارت صحيفة «الحياة»، إلى تسجيل حسابات الحكومة لدى مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، انخفاضاً شهرياً قياسياً في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بلغ 136 مليار ريال، وذلك بسبب معاودة الحكومة دفع المستحقات للمقاولين وغيرهم من مزودي الخدمة.

وقال تقرير صادر عن شركة «جدوى» للاستثمار، إن الموجودات الأجنبية تراجعت بـ11 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ثالث أكبر تراجع شهري خلال العام الحالي 2016.

كما واصلت فئة القروض طويلة الأجل مساهمتها الضعيفة في النمو الكلي للقروض المقدمة إلى القطاع الخاص.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الفعلي، فإن بيانات شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توضح وجود تباين في نمو النشاط الاقتصادي مع توقعات بتعزيز النشاط الاقتصادي خلال الشهر الجاري نتيجة تسديد مستحقات المقاولين، كما أن سداد الحكومة مستحقات المقاولين أسهم بشكل فعال في ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 16% على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني، إضافة إلى تحسن مؤشر الثقة بفضل السندات الدولية التي طرحت الشهر الماضي.

وأكد التقرير وجود تباطؤ للشهر السابع على التوالي في التضخم الشامل بالمملكة.

وبخصوص الودائع المصرفية والسيولة زاد إجمالي الودائع المصرفية بنحو 27.1 مليار ريال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مرتفعاً بأعلى وتيرة له في 13 شهراً، ويعود ذلك إلى زيادة صافية في ودائع القطاع الخاص.

مؤشر «تداول»

ولفتت الصحيفة، إلى أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، استهل تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاع ملحوظ هو الثالث على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الأسهم، ليصعد إلى أعلى مستوى له خلال الـ12 شهراً الأخيرة ومنذ نهاية تعاملات 7 ديسمبر/ كانون الأول 2015، عندما بلغت قراءته 7167 نقطة.

وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس، مرتفعاً فوق مستوى 7100 نقطة مجدداً، ليستقر عند 7130.34 نقطة، في مقابل 7093.66 نقطة الخميس الماضي، بزيادة قدرها 36.68 نقطة نسبتها 0.52%، لترتفع محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الى 219 نقطة نسبتها 3.16%، في مقابل خسارة نسبتها 17% للعام الماضي 2015.

وشهدت جلسة أمس، التداول بأسهم 170 شركة ارتفعت اسعار أسهم 116 شركة، بينما تراجعت اسعار أسهم 47 شركة، واستقرت أسعار أسهم 7 شركات عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.666 تريليون ريال، بزيادة قدرها 5.1 مليار ريال نسبتها 0.31%.

وتراجعت السيولة المتداولة أمس بنسبة 2.1% إلى 6.6 مليار ريال، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 6.4% إلى 429 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8.21% إلى 149 ألف صفقة، وتراجع متوسط الصفقة بنسبة 2% إلى 2886 سهماً.

تعليم القرآن للصم

وأشارت الصحيفة إلى الانتهاء من طباعة أول كتاب نشاط مساعد لتعليم القرآن الكريم للصم بلغة الإشارة الوصفية، إذ تم طباعة 6 آلاف نسخة في المرحلة الأولى بتمويل من مؤسسة «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» (مسك الخيرية) للتشجيع على الإبداع.

ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه، في الاهتمام بتعليم القرآن الكريم، لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبار القرآن الكريم هو المصدر الأول لمعرفة الأحكام الشرعية، وترجمت معانيه إلى كثير من اللغات، كما تمت ترجمته بلغة الإشارة لإيصال ما يشمله من حِكَمٍ وأحكام وعِبَر ومواعظ إلى فئة الصم، ويتكون الكتاب في المرحلة الأولى من فصلين دراسيين، يشمل الفصل الأول سورتي «الفاتحة»، و«الإخلاص»، فيما يحوي الفصل الثاني سورة «الفلق»، و«الناس».

أعد الكتاب وألفه «محمد بن هيجان الصحبي»، وهو مختص في تعليم الصم واستمر العمل عليه مدة أربع سنوات، بين الحصول على فتوى شرعية وتطبيق تجارب ميدانية وإقامة دورات بالتعاون مع وزارة التعليم وبالتحديد إدارة التربية الخاصة التابعة لإدارة تعليم الرياض، وبمشاركة معلمين مميزين، ومترجمي لغة الإشارة، وإداريين مختصين في تربية وتعليم العوق السمعي وآخرين.

  كلمات مفتاحية

مسيرة الاتحاد سلمان السعودية الخفجي موارد مائية قمة خليجية صحف ابتعاث ساما تداول