وكالات - الخليج الجديد

ارتفعت حصيلة وفيات المملكة العربية السعودية بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلى 290 شخصا من أصل 704 مصاب في المملكة وحدها، والتي تعتبر أول بؤرة لكورونا في العالم.

وأفاد الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية اليوم الأربعاء، أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره عام 2012 ارتفع إلى 704 شخصا، توفي منهم 290، في حين تماثل للشفاء ما يقارب من 374 منهم، ولا يزال 40 شخصا آخرين يخضعون للعلاج.

وكان وزير الصحة المُكلّف «عادل فقيه» قد أعلن  فى وقت سابق أمام مجلس الشورى، أن 64% من المصابين سعوديون، مقابل 36% من المقيمين. كما كشف أن 28% من الحالات أصابت العاملين في القطاع الصحي، كما أن غالبية الوفيات كانت فوق سن العشرين.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أشارت بعد اجتماع طارئ حول «كورونا» في جنيف الشهر الماضي إلى أن الإرتفاع الكبير لعدد الحالات ناجم عن «ضعف التدابير للوقاية والسيطرة على انتقال العدوى»، لكنها أكدت فى الوقت ذاته أنه لا ضرورة لاعلان حالة «طوارئ صحية عامة شاملة»، في ظل غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.

كما يُشار إلى أن تفاقُم أزمة فايروس كورونا في المملكة وتواتر التحفُّظات العالمية على التعامل السعودي مع الفيروس، أدى إلى إقالة وزير الصحة السابق «عبدالله الربيعة»، وتكليف وزير العمل بمهامه. ليتبع ذلك بعدة أسابيع إعفاء وكيل وزارة الصحة العامة «زياد ميمش» هو الآخر من منصبه، وذلك بعد انتقادات من علماء غربيين لطريقة تعامله مع أزمة فيروس «كورونا».

وتعتبر السعودية هي البلد الذي يسجل أكبر عدد من الإصابات في حين تم إحصاء إصابات اخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان، وكذلك الولايات المتحدة، كما أن غالبية المصابين بهم سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.