أكاديمي إماراتي: فشلنا في كل دولار دفعناه لمصر

الخميس 13 نوفمبر 2014 01:11 ص

أقر الأكاديمي الإماراتي والناشط السياسي الموالي للنظام في الإمارات الدكتور «عبد الخالق عبد الله» أن الإمارت فشلت في استثماراتها حيث أصبحت تعتبر الأن أخطر دولة على تيار الإسلام السياسي ما أكسبها كراهية وعداوة الملايين ممن ينتمون لهذا التيار حول العالم.

وأشار في حواره على إحدى الفضائيات إلى أن الإمارات أخذت خطوة غير معهودة في كل تاريخها السياسي عندما ذهبت إلى مصر بثقل سياسي مالي واستثمرت ماليا ودبلوماسيا وإعلاميا.

ولفت إلى أن  «كل ما لدى الإمارات من قدرات وإمكانيات مجيش اليوم لاستقرار مصر لإن استقرار مصر من استقرار الإمارات ومن إستقرار السعودية  واستقرار مصر قلب الأمة العربية من استقرار  المنطقة» على حد قوله.

وأكد الاكاديمي الإماراتي أن «كل دولار صُرف وكل دقيقة ذهبت إلى مصر حتى الأن بعد سنه يعد إخفاق».

وحول إذا كانت مصر ستقدم دولة ديمقراطية أو دولة ديموقراطية قال أن مصر في عام 2014 دولة أمنية.

وتعد الإمارات العربية المتحدة من أشد داعمي الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز2013، كما أنها دعمت مصر كما لم يدعمها أحد ماديا ومعنويا ودبلوماسيا وإعلاميا.

وشهدت جلسة مراجعة ملف مصر الحقوقي بـ«مجلس حقوق الإنسان الدولي» التابع لـ«الأمم المتحدة» التي جرت الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تأييدا خليجيا قويا لملف انتهاكات حقوق الإنسان تبنته الإمارات والسعودية في مواجهة طلب 7 منظمات حقوقية دولية معاقبة حكومة مصر الحالية ومحاسبتها علي عمليات التعذيب وقتل المتظاهرين والاعتقالات.

كما أكدت  دولة الإمارات العربية المتحدة  على دعمها لمصر وقناعتها بأن الخطوات التي تقوم بها مصر ورئيسها وحكومتها حاليا، إضافة إلى سيرها قدما نحو تحقيق كامل بنود خارطة الطريق إنما سيكون ذلك الانتقال نحو الدولة التي يطمح إليها الشعب المصري.

تتحكم الإمارات في القرار المصري عن طريق الدعم المغري الذى تدعم به مصر،  ما يجعلها تبسط سيطرتها على الشركات والعقود المصرية مقابل دعمها للسيسي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات مصر دعم مصر الانقلاب العسكري

"فجر ليبيا": الإمارات ومصر متورطتان في الغارات على طرابلس

«الإمارات» تضخ 85 مليون دولار فى رأسمال فرع بنك الاتحاد الوطنى بمصر

«عبد الخالق عبد الله» يتراجع عن تصريحاته ويؤكد: كل استثمارات الإمارات في مصر كانت في محلها