«الجيش السوري الحر» يسيطر على عدة مناطق بالجهة الغربية لمدينة الباب

الاثنين 12 ديسمبر 2016 03:12 ص

سيطر الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية على عدة مناطق في الجهة الغربية لمدينة الباب شرق حلب، بعد معارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

ووفق «الجزيرة نت»، سيطر الجيش على المساكن الغربية والمرآب والأوتوستراد القديم، كما استولى مقاتلوه على ثلاث دبابات، وقتلوا عددا من مسلحي التنظيم.

من جهته، أعلن الجيش التركي اليوم الإثنين مقتل أربعة مسلحين من «الدولة الإسلامية» وتدمير عشرات من مواقعه شمالي سوريا أمس الأحد، في إطار عملية درع الفرات.

وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية أن الاشتباكات بين عناصر الجيش السوري الحر وتنظيم الدولة في اليوم الـ110 لعملية درع الفرات أسفرت عن مقتل 4 من التنظيم وإصابة عدد آخر، وتدمير سيارة مفخخة للتنظيم، بينما قتل اثنان من المعارضة السورية وأصيب 12 آخرون.

وأشار البيان إلى تدمير 109 أهداف للتنظيم جراء قصف بري تركي، بينها ملاجئ ومواقع دفاعية ومقار قيادة وأسلحة وسيارات.

وذكر البيان أن تلك الأهداف تتضمن ملاجئ ومستودع إمداد ومقار وحاجزين ومصنع سيارات مفخخة وسيارة مسلحة ومبنى مرآب.

وكان الجيش الحر سيطر أمس الأحد، على تلة الزرزور الاستراتيجية، مما سمح له بقطع كافة الطرق على قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، ومن ثم منعها من الاقتراب من مدينة الباب.

وكان وزير الخارجية التركي «مولود تشاووش أوغلو»، قال الأسبوع الماضي، إن «المعارضين الذين تدعمهم تركيا، أحكموا الخناق على مدينة الباب في تقدم يضعهم على الأرجح في مواجهة مع مقاتلين أكراد وقوات متحالفة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد يتمركزون على جبهة قتال قريبة».

يذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، أطلقت فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية تحت اسم «درع الفرات» تهدف إلى تطهير المناطق المتاخمة للحدود التركية شمالي سوريا من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» ومنع تنظيم وحدات «حزب الاتحاد الديمقراطي» (الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني) من إقامة «ممر إرهابي» في شمال سوريا.

وتشكل السيطرة على مدينة الباب الهدف الإستراتيجي الأهم في معارك «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي التي بدأت أواخر أغسطس/آب الماضي.

وتشهد المنطقة صراعا على النفوذ بين الجيش الحر المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وتشكل مدينة الباب أهم نقاط الاتصال بين مواقع سيطرة الوحدات الكردية بمدينة منبج ومواقعها في ريف حلب الشمالي.

وتركيا عازمة على منع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها قوة معادية من ضم أراض تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية، خوفا من أن يشجع ذلك حركات الانفصال الكردية في الداخل.

  كلمات مفتاحية

الجيش السوري الحر الباب تركيا درع الفرات الدولة الإسلامية

الجيش التركي يسيطر بالكامل على الطريق الرابط بين مدينتي الباب وحلب

الجيش الحر يسيطر على مواقع غرب «الباب» بدعم تركي