روسيا: سنستخدم «الفيتو» ضد قرار لنشر مراقبين في حلب

الأحد 18 ديسمبر 2016 05:12 ص

أعلنت روسيا، أنها ستستخدم الفيتو (حق النقض) ضد مشروع قرار فرنسي يطلب إرسال مراقبين للاشراف على عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب السورية.

ونقلت وكالة «أ ف ب»، عن السفير الروسي في الأمم المتحدة «فيتالي تشوركين»، قوله إنه «لا يمكننا السماح بالتصويت على هذا النص لأنه كارثة».

وكانت فرنسا، قدمت لمجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب نسخة من القرار.

وبدأ توزيع النص منذ مساء الجمعة، ويقول إن «المجلس يعرب عن قلقه الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في حلب وإزاء عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين، الذين يحتاجون إلى مساعدة وإلى أن يتم إجلاؤهم».

ويطلب المشروع من الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة، وموجودين أصلا في سوريا «للسهر في شكل مباشر» على عملية «إخلاء المناطق المحاصرة من حلب».

كما نص على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين.

كما يطلب نص المشروع حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات، بعد أن قصف النظام منشآت طبية في المدينة.

ويشير النص تحديدا إلى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب، حيث سيتم نقل من سيتم إجلاؤهم، ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الإنسانية إلى المدينة.

ويتوقع أن يجتمع مجلس الأمن مساء اليوم، للتصويت على هذا القرار.

وبدأت عشرات الحافلات، دخول آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب السورية، الأحد، تمهيدا لاستئناف عمليات إجلاء الآلاف من المدنيين والمقاتلين المحاصرين.

وتزامن ذلك مع دخول حافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب المجاورة، تمهيدا لإجلاء أربعة آلاف شخص منهما.

وكانت المعارضة السورية اتهمت «حزب الله» وميليشيات أخرى موالية لإيران بتعطيل الدفعات التي كان مقررا أن تغادر شرقي حلب أمس الجمعة، وبإطلاق النار على الحافلات مما أسفر عن مقتل 5 على الأقل، ولاحقا وجهت «الأمم المتحدة» وواشنطن التهمة نفسها لـ«حزب الله».

وأكد مصادر صحفية أنه لا يزال نحو 40 ألفا بينهم 800 جريح في أحياء حلب المحاصرة، وهو الرقم نفسه الذي ذكرته «الأمم المتحدة» التي تقول إن من بين هؤلاء ما بين 1500 و5 آلاف مقاتل مع عائلاتهم.

وقال «الصليب الأحمر الدولي»، السبت، إن آلاف المحاصرين انتظروا الليلة الماضية وسط البرد القارس عند خطوط المواجهة شرقي حلب، أملا في إجلائهم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

روسيا مجلس الأمن فرنسا مشروع قرار مراقبون حلب