«الداخلية» السعودية: واجهنا اختراقات أجهزة حكومية حساسة على مدار 30 عاما

الأربعاء 21 ديسمبر 2016 06:12 ص

قال مساعد وزير الداخلية السعودي لشؤون التقنية، الأمير «بندر بن عبدالله المشاري» أن مركز المعلومات الوطني، كان السبب الرئيس في حماية أجهزة الدولة لأكثر من 30 عاما، من محاولات الاختراق التي استهدفت أجهزة حكومية حساسة بالمملكة.

وأكد أن «الهجمات السيبرانية على المملكة أصبحت أمرا اعتياديا»، مضيفا أن «أجهزة الدولة المعنية تأخذ دوما بأفضل ما هو متوفر من تقنيات لحماية بياناتها ومعلومات الأجهزة الحكومية المختلفة».

جاء ذلك على هامش الاحتفالية التي أقامها مركز المعلومات الوطني في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض أمس الثلاثاء، بمناسبة تحقيقه المركز الرابع في مستوى النضج في مجال تطوير البرمجيات.، وفقا لصحيفة «الوطن» السعودية.

والشهر الماضي، دمر قراصنة إلكترونيون كومبيوترات في ست منشآت سعودية مهمة.

وهاجم القراصنة وكالة حكومية سعودية واحدة على الأقل، بالإضافة إلى منظمات في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل، وفقا لاثنين من الباحثين على إطلاع مباشر بالتحقيقات في الهجوم.

ويتجه الباحثون في مجال الأمن الآن إلى المملكة العربية السعودية لمعرفة كيف محا القراصنة البيانات على أجهزة الكمبيوتر بشكل جماعي، وفقا لعدد من الخبراء المعنيين.

وأكدت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الخميس، وقوع هجوم إلكتروني على مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات.

وأضافت أن الهجمات استهدفت تعطيل جميع الخوادم والأجهزة بحيث يؤثر ذلك على جميع الخدمات المقدمة، وأن المهاجمين استولوا على بيانات الأنظمة الحاسوبية وزرعوا البرمجيات الخبيثة.

واستهدف القراصنة الهيئة العامة للطيران المدني التي تنظم الطيران السعودي، وفقا لباتريك واردل، وهو باحث في شركة الأمن الإلكتروني (Synack.).
 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الداخلية السعودية الهجمات الإلكترونية مركز المعلومات الوطني الأجهزة الحكومية