علماء دين وبرلمانيون مصريون يؤيدون فتح فروع للأزهر في (إسرائيل)

السبت 24 ديسمبر 2016 07:12 ص

أيّد، عضو اللجنة الدينية للبرلمان المصري، «شكري الجندي»، تدشين فروع لجامعة الأزهر في العاصمة (الإسرائيلية) تل أبيب، مؤكداً أن ذلك ليس (تطبيعًا) بالمعنى المعروف سياسياً، بحسب قوله.

وأضاف «الجندي»: «نشر الإسلام لا يعتبر تطبيعًا، فالرسول، عليه الصلاة والسلام، كان يدعو اليهود وطوائف العالم أجمع إلى الدخول في الإسلام»، بحسب «العرب».

وكان «عمر سالم»، الباحث الإسلامي الأمريكي من أصل مصري، على حد توصيف الصحف المصرية له، جدد دعوته إلى الأزهر بفتح فروع له داخل تل أبيب، مدعياً أن هناك كثيراً من أساتذة الجامعة على استعداد للذهاب إلى (إسرائيل)، والدعوة إلى الله هناك.

ومن جانبه رحب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، الدكتور «عبد الحميد الأطرش»، بالدعوة قائلاً: «ما المانع؟».

كما أيّد، «أحمد إمبابي»، عضو لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب، الفكرة قائلاً: «أوافق على هذه الدعوة ولكن هل ستوافق (إسرائيل)على هذا؟ فهى بلاد تمنع الأذان فكيف لها أن تنشئ فرعا للأزهر داخل حدودها ؟ هذا هو المستحيل نفسه». 

واختتم عضو لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب كلماته بالقول: «هذا ليس بـ(تطبيع) مع الجانب (الإسرائيلى) لأن الفكرة هنا أننا مسلمون، ونتمنى هذا ونشجع انتشار الدين الإسلامى فى كل مكان و زمان، فالأمر هنا يقف على أعتاب موافقة الجانب الآخر الذى يرفض حتى سماع الأذان وترديده داخل حدود (إسرائيل) فهل سيوافق على إقامة فرع للأزهر؟» .

  كلمات مفتاحية

علماء دين برلمانيون جامعة الأزهر فروع تل أبيب