فرار 10 من المحكومين بقضايا إرهاب إثر هجوم مسلح على سجن في البحرين

الأحد 1 يناير 2017 05:01 ص

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الأحد عن فرار 10 من المحكومين في قضايا إرهابية إثر هجوم مسلح استهدف سجنا جنوب شرقي البلاد.

وأشارت الوزارة قد أشارت في بيان إلى أن الهجوم المسلح استهدف مركز الإصلاح والتأهيل في جو، مما أسفر عن مقتل الشرطي عبدالسلام سيف أثناء تصديه للمهاجمين.

 وبحسب قناة العربية فإن الحادث وقع مع الساعات الأولى من صباح الأحد، مشيرة إلى أنه لا تتوفر معلومات رسمية عن طريقة ونوعية الهجوم المسلح، إلا أن المؤكد هو مقتل الشرطي عبدالسلام سيف أثناء تصديه للمهاجمين.

وأضافت أن عدد الهاربين قد يصل إلى 10 أشخاص، وأن جميعهم محكومون في قضايا إرهابية مثل استهداف رجال الأمن وزرع عبوات لاستهداف مواطنين.

واستبعدت أن يشكل الهاربون خطرا على المواطنين، وذلك بسبب الانتشار الكثيف لرجال الأمن وكذلك نقاط التفتيش الموزعة على مداخل ومخارج المدن التي يتوقع أن يقصدها الهاربون، مشيرة إلى أنه على الأغلب سيتم إلقاء القبض على بعضهم خلال الساعات القادمة.

كما استبعدت أن يكونوا قد غادروا البحرين وذلك لصعوبة الخروج من المنافذ البرية (جسر الملك فهد) أو البحرية أو الجوية وذلك بسبب الانتشار الأمني الكثيف.

وكان السجن وهو الأكبر في البحرين، ويقع جنوب العاصمة المنامة، قد شهد أحداث شغب في مارس/آذار 2015 وأدانت المحكمة الجنائية البحرينية57 سجينا بتهمة الضلوع في تلك الأحداث.

وكان الناشط السياسي البحريني نبيل رجب، الذي أطلقت السلطات سراحه بكفالة الأسبوع الماضي، من نزلاء هذا السجن، بحسب بي بي سي.

وفي وقت سابق، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش في مايو/أيار الماضي السلطات البحرينية بإجراء تحقيق مستقل في استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة لقمع اضطرابات وقعت بسجن جو يوم 10 مارس/آذار 2015، وقيامها بإساءة معاملة سجناء في أعقاب ذلك.

وفي يونيو/حزيران الماضي، فر 17 سجينا من سجن الحد شرق المنامة وأعلنت السلطات أنها تمكنت سريعا من القبض على معظم الفارين.

ومنذ عام 2011، تواجه البحرين مستوى من عدم الاستقرار، والتظاهرات، والهجمات على الشرطة.

ولا يزال عدد من قيادات المعارضة والنشطاء الحقوقيين قيد السجن، بينما أسقطت الحكومة الجنسية عن بعضهم وطردتهم خارج البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البحرين سجن قضايا إرهاب