«القسام»: ودعنا 29 فارسا خلال معركة الإعداد والتجهيز في 2016

الأحد 1 يناير 2017 07:01 ص

قالت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في فلسطين، إنها ودعت 29 فارسا من خيرة أبنائها، خلال عام 2016، وذلك خلال معركة الإعداد والتجهيز.

وفي بيان للكتائب، نشرته على موقعها الإلكتروني، واطلع عليه «الخليج الجديد»، قالت: «تطوى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام عاماً تلو آخر وقد سطرت أحداثه بمداد من دماء الشهداء في كافة ميادين الجهاد، من تدريب وإعداد وتجهيز، ومقارعة العدو الصهيوني في كل ساح».

وأضافت: «خلال عام 2016، ودعت كتائب القسام، 29 فارساً من خيرة أبنائها، قضى بعضهم نحبه في باطن الأرض معداً لوعد الله، ولحق بهم آخرون في ميادين التدريب، ومنهم من أبى الاستسلام وقاوم لآخر رمق، ومنهم من غدرت به أذرع الاحتلال بالخارج».

وتابعت: «أنارت مواكب وداع شهداء الإعداد والتدريب خلال العام ظلمة الوطن المحتل، فقد ودعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، 23 شهيداً، قضى منهم 21 شهيداً نحبه في باطن الأرض، و2 شهداء في ميادين التدريب، بسبب خطأ أثناء الرباط، واستشهد آخر خلال اشتباك مسلح، وشهيد آخر خلال تفكيك مخلفات الاحتلال، واستشهد قسامي آخر متأثراً بجراح أصيب فيها برصاص الاحتلال، وكان الشهيد الأخير في عملية اغتيال بتونس».

ولفتت الكتائب إلى أن «الكوكبة الأكبر من الشهداء الذين قضوا نحبهم في باطن الأرض هم الأقمار السبعة، الذين استشهدوا شرق غزة، خلال إعادة ترميم نفق استخدمه المجاهدون خلال معركة العصف المأكول».

عتنائيل و«الفقيه»

وأضافت الكتائب: «كانت عملية (عتنائيل) التي نفذها الشهيد القسامي الفقيه هي اللوحة المشرقة في سلسلة عمليات انتفاضة القدس، عندما زغرد الرصاص القسامي على شارع رقم 60، حينها كانت رصاصات محمد ترسم مشهد العزة والكرامة، فقد تمكن الشهيد القسامي محمد الفقيه من قتل (ميكي مارك)، أحد أبرز الحاخامات الصهاينة، وتمكن من الانسحاب بسلام، ليقف الكيان مذهولاً من جرأة القسامي، وتبدأ بعدها رحلة المطاردة للفارس الهمام».

وتابعت: «رحلة مطاردة استمرت لنحو شهر كامل تنقل خلالها الشهيد الفقيه بين أزقة الخليل، لتحاصره أيادي التنسيق الأمني وقوات الاحتلال يوم 27 يوليو/ تموز، مدججة بأعتى أنواع السلاح، ليرفض القسامي الفقيه تسليم نفسه آثر الشهادة».

ودارت المعركة بين جيش الاحتلال المهزوم، والمجاهد القسامي «الفقيه» المتمرس في قتل الصهاينة، لتستمر المعركة لأكثر من 7 ساعات، يذيقهم فيها «الفقيه» الموت الزؤام برصاصه، ويرحل شهيداً باستهداف الطائرات للمنزل الذي يتحصن فيه.ولفتت الكتائب، إلى أن «المهندس القسامي الطيار التونسي محمد الزواري، كان ختام المسك للعام القسامي 2016، عندما اغتالته أيدي الغدر الصهيونية بتونس يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول».

«الزواري» الطيار 

«الزواري» الطيار التونسي والقسامي الهوى، قالت عنه الكتائب إنه أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية والتي كان لها دورها خلال معركة العصف المأكول عام 2014.

وأضافت: «التحق الطيار التونسي قبل 10 سنوات في كتائب القسام، وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين من أبناء الأمة العربية والإسلامية الذين كانت فلسطين والقدس والأقصى بوصلتهم».

وختمت الكتائب بالقول: «كما عهدناها، ستبقى كتائب القسام الوفية لدماء شهدائها، وستبقى دماء أبطالها طهراً لأرض فلسطين».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القسام محمد الفقيه محمد الزواري حماس الإعداد