اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بتلقي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» رسالة من أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».

وأشارت الصحف إلى استقبال الملك «سلمان»، عدداً من ذوي الفقيد الشيخ «عبدالرحمن بن سليمان الرويشد»، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم.

وأبرزت الصحف، تأكيد الملك «سلمان»، أن «المملكة واليمن يد واحدة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة».

ولفتت الصحف، إلى إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي وقع في حي أورتاكوي بمدينة اسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأعلنت مقتل 7، وإصابة 11 سعودياً في الهجوم الإرهابي.

ولفتت الصحف، إلى توجيه الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بنقل وعلاج الطفلين السوريين «عمار مصطفى شاهين»، و«أحمد ماجد الوردان»، من مدينة الريحانية في الجمهورية التركية إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بمدينة الرياض.

وأبرزت الصحف، تمكن وزارة الداخلية السعودية من تحديد هويات مختطفي الشيخ «محمد عبد الله الجيراني» قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، من أمام منزله الواقع في بلدة تاروت (شرق السعودية) بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ودعت الخاطفين إلى الإفراج الفوري عنه، محملة إياهم المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرض القاضي لأي مكروه.

وكشفت الصحف، عن اعتزام وزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة تطبيق تنظيم جديد، يهدف إلى تحسين بيئة العمل لـ180 ألف حارس أمن مدني سعودي، يعملون في 465 منشأة، يتضمن على هيكل تنظيمي بمسارات وظيفيَّة، ويساعد على ترقيتهم، واستقرارهم في وظائفهم.

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة العدل إصدار عبر دائرة المساهمات العقارية في المحكمة العامة بالرياض، خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر، 52 حكماً تضمنت إنهاء مساهمات قديمة متعثرة.

كما كشفت الصحف، أن الجمارك أوقفت حاويات التبغ في منافذ عدة أمس، بعد حذف بند التعرفة الجمركية السابق، تمهيدا لاعتماد البند الجديد المتضمن رفعه بنسبة 100% بناء على اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بفرض ضريبة انتقائية على التبغ ومشتقاته.

ونقلت الصحف، عن مصلحة الجمارك، ارتفاع أعدد قضايا التهرب من دفع الرسوم الجمركية، من قبل الشركات والمؤسسات والمستثمرين الأفراد خلال عام 2016 إلى 189 قضية تهرب، بقيمة إجمالية بلغت 4.3 مليار ريال، تصل رسومها إلى 698 مليون ريال.

كما لفتت الصحف، إلى إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس، في مقرها في الرياض، 5 مبادرات للتنمية الأسرية بحضور الوزير الدكتور «علي الغفيص».

وأشارت الصحف، إلى إطلاق غرفة جدة بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا أمس، «بوابة جدة للعمل التطوعي» لتصبح منصة تفاعلية تساهم في تعزيز وتمكين المتطوعين والشركات ومنظمات المجتمع المدني بشكل احترافي يعزز جهود جميع الجهات في التنمية المجتمعية المستدامة، وتحقيق «رؤية السعودية 2030» بمساهمة المجتمع السعودي بتوفير مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويا.

وأبرزت الصحف، ارتفاع مؤشر سوق الأسهم أمس، بـ28 نقطة في أول جلسة في العام 2017، حيث أنهى المؤشر السوق السعودي مرتفعا بنسبة 0.4% عند 7238، وسط تداولات بلغت قيمتها 4.5 مليار ريال.

كما لفتت الصحف، إلى تراجع استهلاك السيارات الجديدة للوقود بنسبة 3% في عام 2016، بالمقارنة مع عام 2015، وبلغت النسبة ذاتها %8 للسيارات المستعملة لنفس الفترة.

رسالة من الكويت

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى تلقي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» رسالة من أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».

وقام بنقل الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح الخالد» خلال استقبال الملك «سلمان» له أمس في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.

ونقل «الخالد» لخادم الحرمين تحيات أمير الكويت، فيما أبدى الملك «سلمان» تحياته له.

إلى ذلك، استقبل الملك «سلمان» في مكتبه بقصر اليمامة، عدداً من ذوي الفقيد الشيخ «عبدالرحمن بن سليمان الرويشد»، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات الملك سلمان.

وسأل خادم الحرمين الشريفين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

دعم اليمن

فيما أبرزت صحيفة «الجزيرة» تأكيد الملك «سلمان»، أن «المملكة واليمن يد واحدة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة».

جاء ذلك في معرض شكره للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» الذي أجرى اتصالا هاتفيّا بالملك «سلمان»، أمس، هنأه خلاله بمناسبة مرور عامين على توليه، مقاليد الحكم في المملكة.

وثمّن «هادي» مواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمساندة للشعب اليمني في استعادة الشرعية إلى اليمن، مؤكدًا أن توليه، مقاليد الحكم في المملكة أتى بالخير للأمتين الإسلامية والعربية.

تفجير إسطنبول

ولفتت الصحيفة إلى إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي وقع في حي أورتاكوي بمدينة اسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وجدد مصدر بوزارة الخارجية السعودية، تأكيد مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب الشقيقة تركيا ضد الإرهاب والتطرف، مقدمًا في الوقت نفسه؛ العزاء لأسر الضحايا ولجمهورية تركيا حكومةً وشعبًا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

كما نقلت صحيفة «الرياض» تأكيد القائم بأعمال السفير السعودي لدى تركيا «عبدالله الغامدي» والقائم بالأعمال في القنصلية السعودية بإسطنبول مقتل 7 ، وإصابة 11 سعودياً في الهجوم الإرهابي.

فيما أوضح الوزير المفوض بالقنصلية السعودية في إسطنبول «عبدالله الرشيدان» أن القتلى السعوديين هم 5 رجال وامرأتان، ولا يزال الدبلوماسيون السعوديون يبذلون جهوداً مكثفة لحصر المتضررين السعوديين هناك.

فيما لفتت الصحيفة إلى توجيه الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بنقل وعلاج الطفلين السوريين «عمار مصطفى شاهين»، و«أحمد ماجد الوردان»، من مدينة الريحانية في الجمهورية التركية إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بمدينة الرياض.

يذكر أن الطفلين تعرضا لفقدان أطرافهما إثر تعرض منزليهما للقصف، فيما توفي كافة أفراد عائلتيهما.

أزمة «الجيراني»

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت تمكن وزارة الداخلية السعودية من تحديد هويات مختطفي الشيخ «محمد عبد الله الجيراني» قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، من أمام منزله الواقع في بلدة تاروت (شرق السعودية) بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ودعت الخاطفين إلى الإفراج الفوري عنه، محملة إياهم المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرض القاضي لأي مكروه.

وذكرت الوزارة في بيان أمس، أن تحقيقات الجهات الأمنية المعمقة في قضية اختفاء «الجيراني» من أمام منزله، توصلت إلى نتائج مهمة، أدت إلى القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا في تلك الجريمة، وهم كل من: «عبد الله علي أحمد آل درويش»، و«مازن علي أحمد القبعة»، و«مصطفى أحمد سلمان آل سهوان»، الذين كُلفوا من المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة والرصد للمجني عليه.

وأضافت، أن التحقيقات أسفرت عن تحديد هوية ثلاثة من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم كل من: «محمد حسين علي العمار»، و«ميثم علي محمد القديحي»، و«علي بلال سعود آل حمد»، المعلن عنهم ضمن قائمة بتسعة مطلوبين بتاريخ 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، محذرة الجناة وشركاءهم الآخرين الذين تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسمائهم في هذه المرحلة من المساس بحياته.

وفي تفاصيل موسعة عن جريمة الاختطاف، أكد اللواء «منصور التركي» المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن المقبوض عليهم تولوا مهام المراقبة والرصد، كما أنهم لم يكن لديهم أسلحة وذخائر خلال قبض رجال الأمن عليهم، في إشارة منه إلى أن الجهات الإرهابية استخدمتهم في خدمات مساندة، كما أنهم لم يمكّنوا من معلومات ذات حساسية للتنظيمات الإرهابية، ولا يرجون منهم أي عمل آخر غير المهمة التي تطلب منهم فقط.

وأشار إلى أن الجهات الأمنية لم يتوافر لديها معلومات حتى الوقت الراهن عن مكان تواجد الشيخ «الجيراني»، أو وضعه الصحي، أو الغايات من اختطافه، منوهًا بأن جميع المقبوض عليهم والمطلوبين الأمنيين متورطون بالأدلة في استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وبعض المنشآت الحيوية الحكومية، كما أنهم أدوا دور المساندة في الجريمة الإرهابية، كما أنهم لا ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».

ولم يستبعد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، أن تكون عملية الاختطاف مرتبطة بمواقف الشيخ «الجيراني»، مفيدًا بأن الجهات الأمنية باشرت سابقًا بعض الجرائم التي تعرض لها قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، مشددًا في السياق ذاته على أنه بطبيعة العمل الأمني لا يتم إقرار غايات وأهداف ونوايا الاختطاف، وأن الجهات العدلية هي المعنية بالكشف عن ملابسات جريمة الاختطاف عبر التحقيق معهم المقبوض عليهم، وتحديد التهم قبل أن تتم إحالتهم للقضاء الشرعي.

تنظيم رجال الأمن

أما صحيفة «المدينة» فكشفت عن اعتزام وزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة تطبيق تنظيم جديد، يهدف إلى تحسين بيئة العمل لـ180 ألف حارس أمن مدني سعودي، يعملون في 465 منشأة، يتضمن على هيكل تنظيمي بمسارات وظيفيَّة، ويساعد على ترقيتهم، واستقرارهم في وظائفهم.

وكشف متحدِّث وزارة العمل «خالد أبا الخيل»، أن وزارته قامت بدراسة التنظيم، وجاري العمل مع وزارة الداخليَّة لتحديد معالم المشروع، مبينًا أن التنظيم يشمل ثلاثة أركان رئيسة: «تطوير البنية التحتيَّة، ويدخل من ضمنها الإطار التشغيلي، وترخيص القطاع، أمَّا التطوير المهني للموظفين فيتضمَّن هيكلاً للوظائف والمسارات الوظيفيَّة، بالإضافة إلى إطارات لتدريب وترخيص الموظفين، بينما سيكون استقطاب السعوديين واستبقائهم، ضمن إطار التوعية والاستقطاب، ومواءمة الوظائف، بالإضافة إلى الفوائد والرواتب، والتطوير المهني المستمر، وانتقال الموظفين».

وعن إمكانية دمج الشركات الحاليَّة وعمل تحالف لإنشاء كيان كبير، أو إنشاء شركات أمنيَّة جديدة، قال «أبا الخيل»: قد ينشأ ذلك، لكنه ليس من اختصاص وزارة العمل، وإنَّما من اختصاص الداخليَّة، كجهة معنية بمنح تراخيص المنشآت.

مساهمات عقارية

كما لفتت الصحيفة إلى إعلان وزارة العدل إصدار عبر دائرة المساهمات العقارية في المحكمة العامة بالرياض، خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر، 52 حكماً تضمنت إنهاء مساهمات قديمة متعثرة، بعد إقرار إنشاء الدائرة من وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور «وليد الصمعاني».

وأوضحت الوزارة أن عدد ما ورد للدائرة، منذ تأسيسها في 3 رجب 1437 هـ وحتى نهاية ربيع الأول لعام 1438 هـ، بلغ 169 معاملة مساهمة عقارية متعثرة، عقد لها عدد 408 جلسات.

وأعلنت الوزارة أن إغلاق 52 قضية من قضايا المساهمات المتعثرة، أعاد الحقوق إلى المساهمين المتضررين والذين يتجاوز مجموعهم الـ30 ألف مساهم.

وكشفت وزارة العدل، أن القيمة السوقية للمساهمات التي كانت متعثرة وتم إغلاقها بإعادة الحقوق إلى أهلها، تتجاوز 12 مليار ريال، لافتة إلى أن إجمالي مساحات الأراضي للمساهمات العقارية المنجزة بلغ تقريباً نحو 15 مليون متر مربع في مختلف مناطق المملكة.

ضريبة التبغ

كما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن الجمارك أوقفت حاويات التبغ في منافذ عدة أمس، بعد حذف بند التعرفة الجمركية السابق، تمهيدا لاعتماد البند الجديد المتضمن رفعه بنسبة 100% بناء على اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بفرض ضريبة انتقائية على التبغ ومشتقاته، وفقا لما أورده الاجتماع الـ101 للجنة التعاون المالي والاقتصادي ممثلة بوزراء المالية والاقتصاد بدول المجلس.

ونقلت عن المخلص الجمركي «محمد إيجان»، قوله إن تغييرا سيطرأ اليوم على أسعار التعرفة الجمركية لمواد التبغ، بحسب معلومات أولية تشير إلى أن القرار الرسمي سينفذ اعتبارا من اليوم.

أما فيما يخص نسبة الارتفاع في سعر التعرفة الجمركية، فقال «إيجان»: «لا توجد معلومات واضحة عن الأسعار أو نسبة ارتفاعها، إذ يدخل المخلصون الجمركيون بند التعرفة الجمركية وفقا للتعرفة التي تضعها وزارة المالية».

ولفت إلى أن تغيير التعرفة سيشمل جميع أنواع التبغ، ولن يقتصر على الدخان فقط بل سيشمل جميع الأنواع الأخرى بما في ذلك «المعسل».

قضايا التهرب

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن مصلحة الجمارك ارتفاع أعدد قضايا التهرب من دفع الرسوم الجمركية، من قبل الشركات والمؤسسات والمستثمرين الأفراد خلال عام 2016 إلى 189 قضية تهرب، بقيمة إجمالية بلغت 4.3 مليار ريال، تصل رسومها إلى 698 مليون ريال.

وأوضح «عيسى العيسى» المتحدث الرسمي باسم المصلحة العامة للجمارك، أن قيمة الفواتير الجمركية المتلاعب بها لمصلحة مستوردين بنهاية الربع الرابع من عام 2016، بلغت نحو 4.3 مليار ريال، مسجلة ارتفاعا نسبته 354%، ما يعادل 3.35 مليار ريال عن مستوياتها بنهاية في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي البالغة 948 مليون ريال، برسوم وصلت إلى 191 مليون ريال.

وأضاف أن نسبة أعداد قضايا التهرب من دفع الرسوم الجمركية ارتفعت بنهاية الربع الرابع من العام الميلادي الماضي إلى 62% بما يعادل 72 قضية تهرب، فيما شهدت التسعة أشهر الأولى منه 117 قضية.

وأشار «العيسى» إلى أن 73% من أعداد قضايا التهرب من دفع الرسوم الجمركية سجلت ضد المؤسسات والشركات بعدد 138 شركة ومؤسسة، في حين استحوذ المستثمرون من الأفراد على 27 في المائة بعدد 50 مستثمرا متهربا من دفع الرسوم.

مبادرات أسرية

وكما لفتت الصحيفة إلى إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس، في مقرها في الرياض، 5 مبادرات للتنمية الأسرية بحضور الوزير الدكتور «علي الغفيص».

ويأتي إطلاق المبادرات تزامناً مع إطلاق الوزارة لاستراتيجية القطاع غير الربحي للتنمية الأسرية، ومشاركة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف الأول من يناير.

وأكد «الغفيص»، أهمية دور الأسرة في إعداد الأفراد المنتجين، وبناء المجتمع، ليسهم بأدواره في التنمية الوطنية المستدامة.

وقال إن المبادرات التنموية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع جهات عديدة، وتوحيد الجهود بين كل القطاعات ذات المسؤولية المجتمعية ستحقق ممكنات دعم الأسرة، لتصبح مشاركتها فاعلة.

مليون متطوع

فيما أشارت صحيفة «الوطن» إلى إطلاق غرفة جدة بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا أمس، «بوابة جدة للعمل التطوعي» لتصبح منصة تفاعلية تساهم في تعزيز وتمكين المتطوعين والشركات ومنظمات المجتمع المدني بشكل احترافي يعزز جهود جميع الجهات في التنمية المجتمعية المستدامة، وتحقيق «رؤية السعودية 2030» بمساهمة المجتمع السعودي بتوفير مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويا.

وجرى تدشين «بوابة جدة للعمل التطوعي» خلال مؤتمر صحفي شهده عدة جهات من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في قاعة مجلس الإدارة بغرفة جدة.

وأوضح نائب رئيس غرفة جدة «مازن بترجي»، أن البوابة التطوعية إحدى أدوات «رؤية المملكة 2030» التي تهدف إلى مساهمة المجتمع السعودي بتوفير مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويا، وتوفير منصة تطوعية رائدة وفقا لأحدث التقنيات تمثل مرجعية العمل التطوعي بمدينة جدة.

مؤشر «تداول»

أما صحيفة «اليوم»، فأشارت إلى ارتفاع مؤشر سوق الأسهم أمس، بـ28 نقطة في أول جلسة في العام 2017، حيث أنهى المؤشر السوق السعودي مرتفعا بنسبة 0.4% عند 7238، وسط تداولات بلغت قيمتها 4.5 مليار ريال.

وكان مؤشر السوق قد أنهى العام الماضي 2016، على ارتفاع بنسبة 4% ما يعادل 298 نقطة.

وشهدت الجلسة ارتفاعاً لأغلبية الأسهم المتداولة، حيث أنهت أسهم «سافكو» و«البحري» و«جرير» و«السعودية للكهرباء» تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح بين 1و4%.

وتصدر سهم «خدمات السيارات» ارتفاعات بالنسبة القصوى عند 20.65 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت التخارج من محافظها الاستثمارية محققة مكاسب بنحو 4.4 مليون ريال.

وأغلق سهم «جازان للتنمية» عند 11.70 ريال (+6%) عقب الإعلان عن توزيعات نقدية.

في المقابل، تراجع سهم «مصرف الراجحي» -الأكبر وزنا في السوق بنهاية العام 2016- بنحو 1% عند 62.75 ريال، و تصدر سهما «نماء للكيماويات» و«تهامة للإعلان» التراجعات بالنسبة القصوى.

استهلاك الوقود

أما صحيفة «الشرق»، فأبرزت تراجع استهلاك السيارات الجديدة للوقود بنسبة 3% في عام 2016، بالمقارنة مع عام 2015، وبلغت النسبة ذاتها %8 للسيارات المستعملة لنفس الفترة.

وأرجع البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة هذا النجاح إلى عدد من الإجراءات، التي أقرَّها البرنامج خلال الأعوام القليلة الماضية، ومنها: الإلزام بـ«بطاقة اقتصاد الوقود» للسيارات الخفيفة الجديدة في عام 2014، وتأسيس بوابة إلكترونية ميسَّرة لمصنعي ومستوردي السيارات لاستخراج البطاقة، وإصدار معيار اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة والمستعملة في عام 2014، الذي بدأ تطبيقه مع بداية عام 2016.

كما قام البرنامج بتوقيع مذكرات تفاهم لتطبيق معيار اقتصاد الوقود مع أكثر من 80 شركة صانعة للمركبات تمثل ما يزيد على 99% من مبيعات المركبات في المملكة.

ويتوقع أن تسفر جهود تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل عن ارتفاع اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة بمقدار 23% في عام 2020، وبنسبة 55% في عام 2025.

يُذكر أن قطاع النقل في المملكة يحل في المركز الثالث كأحد أكبر القطاعات استهلاكاً للطاقة، حيث تُشير الإحصاءات الرسمية إلى أنه يستهلك وحده 23% من كامل الاستهلاك المحلي للطاقة، ويُعزى أغلب ذلك الاستهلاك إلى النقل البري (السيارات الخفيفة والثقيلة).