صناديق سوداء غامضة قرب الأهرامات تثير فضول العلماء

الاثنين 2 يناير 2017 06:01 ص

كيف تمكن المصريون القدماء من بناء الأربعة وعشرين صندوقا التي اكتشفناها؟ كيف دفنوا هذه التوابيت السوداء المريبة والضخمة في سرداب تحت الأرض يبعد 12 ميلاً جنوب الهرم الأكبر في الجيزة؟ والأهم من ذلك، لماذا؟

هذه الأسئلة، عصفت بالخبراء، وهم يحاولون فهم سر الصناديق الغامضة.

هل أحضرها الفضائيون؟

طريقة قطع الحجر المتمرسة، والدقة اللانهائية، كانت ملحوظة جداً لدرجة أن الخبراء استنتجوا آنذاك أنها لم تُبنَ بواسطة الفراعنة المصريين، وإنما تركت على الأرض بواسطة فضائيين، واستحوذ عليها الملوك ببساطة.

المربعات قاتمة السواد كان عليها بعض الكتابات الهيروغليفية، لكن جودتها كانت سيئة، لدرجة أنها اعتبرت مثل خربشات على الجدران، أو «جرافيتي»

الهدف الحقيقي من هذه الصناديق، ووظيفتها، هي أشياء ما تزال مجهولة حتى الآن، لكن بالتأكيد لها أهمية، بما إنها قطعت بهذه الدقة، التي كانت لتبقيها بهذا الإحكام لآلاف السنين.

ما سر الصناديق الغامضة؟

 يعرف الآن هذا المكان باسم «سيرابيوم سقارة»، في المدينة المصرية المهجورة التي كانت تعرف باسم «ممفيس»، ويعتقد أن موقع الدفن الرسمي بني في وقت ما، قبل 3300 سنة، بواسطة «رمسيس الثاني».

الأبحاث الحالية تشير إلى كون هذا المكان هو مكان دفن العجل «أبيس»، والذي كان يعبد بوصفه تجسدا لإله المصريين القدماء «بتاح».

علماء المصريين يقولون أن تكريم العجول كآلهة، جعل ابن «رمسيس الثاني»، «خمعواس»، يأمر بحفر نفق خلال أحد الجبال في المكان، كما صممه ليكون ذا غرف جانبية تحتوي على توابيت جرانيتية ضخمة يزن كل منها ما يصل إلى 100 طن، وذلك لكي تحفظ في باطنها البقايا المحنطة من العجول.

كيف اكتشف هذا المكان؟

الشخص الذي اكتشف هذا المعبد، هو العالم «أغسطس مارييت»، والذي كان قد ذهب إلى مصر لجمع المخطوطات القبطية، لكنه شعر باهتمام متزايد في دراسة آثار مقبرة سقارة.

في عام 1850، اكتشف «مارييت» رأس أحد تماثيل أبي الهول يبرز من بين الكثبان الرملية، وهنا قام بإزاحة الرمال وتابع الطريق وصولاً إلى هذا المكان، بعدها استخدم المتفجرات لإزاحة الصخور التي كانت تسد مدخل سرداب المقبرة الموجودة تحت الأرض، وقام بالتنقيب ليجد الصناديق الغامضة.

  كلمات مفتاحية

مصر الأهرامات كشوف أثرية

فيديو.. وزير مصري سابق يسب «ميسي» ويصفه بـ«الأهبل»

أدلة بناء مخلوقات فضائية للأهرامات المصرية.. «تخاريف صهيونية»؟

ماسك يتراجع ومصر ترد على مزاعمه حول الأهرامات.. ما القصة؟