انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، عدم إدانة السلطة الفلسطينية، الهجوم الذي نفذه فلسطيني يوم الأحد في مستوطنة بالقدس الشرقية المحتلة، وأدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.

وقال «نتنياهو»، خلال زيارة لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية: «نعي أنه ليس فقط السلطة الفلسطينية، للأسف، لا تدين الإرهاب فحسب، بل كان هناك مسؤولون في (حركة) فتح رحبوا بالعملية الإرهابية الأخيرة».

وأضاف، بحسب نص تصريحه، الذي نشرته الأناضول: «نعلم أيضا أننا نواجه تغيرات سياسية دراماتيكية وأعتقد أن بعضها جيدة جدا بالنسبة لإسرائيل، ولكن للأسف لم نصل بعد إلى تهدئة الموقف»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول مقصده.

وأشار «نتنياهو» في حديثه إلى أن الجيش الإسرائيلي ضبط 450 قطعة سلاح في الضفة الغربية، خلال العام الماضي.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق تنظيم «الدولة الإسلامية» بالوقوف وراء الهجوم.

وعادة لا تعقب السلطة الفلسطينية على هجمات، في حال طالت جنودا إسرائيليين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وتعتبر القوى الفلسطينية، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة، أمرا مشروعا.

وكان «فادي القنبر» ، قد هاجم بشاحنته جنودا إسرائيليين في مستوطنة أرمون هنتسيف المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة الأحد الماضي، وقتل 4 جنود وجرح 15 آخرين.

كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد باركت العملية، معتبرة أن مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطيني.