تعرض 3 دبلوماسيين سعوديين، في العاصمة النيبالية كاتمندو، للاعتداء قبل شهر، وجميعهم بخير دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكشفت أمس سفارة خادم الحرمين الشريفين بنيبال، صحة ما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا، عن تعرض الدبلوماسيين السعوديين للاعتداء داخل مجمع سكني على يد مجهولين، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه.
ونقلت صحيفة «اليوم»، عن السفير السعودي في نيبال «عبدالناصر الحارثي»، قوله إن الدبلوماسيين الذين تعرضوا للاعتداء بخير، وتم إرسال مسؤول من السفارة على الفور للوقوف بجانبهم والاطمئنان على صحتهم.
وأضاف: «كما باشرت السفارة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، فور تلقيها البلاغ، وعند وصول الشرطة الدبلوماسية والشرطة المحلية لموقع الاعتداء والتحقيق حول الحادثة فضلاً عن إخطار وزارة الخارجية النيبالية».
وأشار «الحارثي» إلى أن «المعتدين من العمالة النيبالية في مجمع سكني قريب من دار الرئاسة النيبالية والسفارة الإماراتية والسفارة اليابانية، وتبين أنهم يعملون حراس أمن في المجمع رغم عدم تخصصهم في مجال الحراسات الأمنية».
وتابع: «ألقي القبض على مجموعة من الجناة، وحالياً في انتظار نتائج التحقيق معهم لمعرفة الأسباب والدوافع، وملابسات القضية، وتقديمهم للمحاكمة».
ولفت السفير «الحارثي» إلى أنه التقى بوزير الخارجية النيبالي وكذلك وزير الداخلية بنفس ليلة وقوع الاعتداء، ووعدا باتخاذ موقف في اتجاه الحادث الذي يعد خرقا للقوانين الدولية، وكذا أكدا أهمية حماية البعثات الدبلوماسية السعودية.
