«الراشد» يستقيل من إدارة «العربية» ونشطاء يتوقعون توليه وزارة الإعلام

السبت 22 نوفمبر 2014 08:11 ص

استقال «عبد الرحمن الراشد» من منصبه كمدير عام لقناة «العربية» بعد حوالى عشر سنوات على تعيينه في المنصب ليحلّ مكانه نائبه الدكتور «عادل الطريفي».

وذكرت القناة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، مساء أمس، أن رئيس مجلس إدارة «مجموعة أم بي سي» (المالكة للقناة) الشيخ «وليد بن إبراهيم آل إبراهيم»، «قبِل استقالة «الراشد» بعد محاولات عدة لثنيه عنها، وقرر تعيين الدكتور «عادل الطريفي»، الذي كان يشغل منصب نائب المدير العام، في منصب مدير عام القناة.

وتولّى «الراشد» منصب مدير عام قناة «العربية» فى 2004 وأطلقت «العربية» في ظل إدارة «الراشد» قناة «الحدث» عام 2012.

من جانبه، ثمّن الشيخ «وليد بن إبراهيم» ما أحرزه «الراشد» من إنجازات ونجاحات للقناة، وأصدر قرارا بتعيينه عضوا في مجلس إدارة «مجموعة أم بي سي»، «تقديراً لكل ما بذله من جهود خلال السنوات الماضية، وليصار بذلك إلى الاستفادة من خبرته العملية والإدارية لما فيه مصلحة المجموعة».

وسيتولّى «الطريفي» منصب مدير عام «العربية» التي تأسست العام 2003 وتبث من مدينة دبي للإعلام، ووصفه بيانها بأن «في جعبته سنوات من الخبرة كباحث وخبير ومحلّل سياسي مطّلع على الشؤون السياسية العربية والدولية، فضلاً عن كونه صحافياً سبق أن تولى رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط، ومجلة المجلة».

و«الطريفي» حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وشغل مؤخراً منصب نائب مدير عام قناة «العربية«.

وأثار الخبر تفاعلا كبيرا من جانب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فدشنوا وسما بعنوان «#استقالة_عبدالرحمن_الراشد» تناولوا خلاله وجهات النظر حول القرار وماقدمته «العربية» للربيع العربي بين مؤيد لتغطيتها وسياستها ومعارض لها، وسط تكهنات بإحتمالية أن يتولي «الراشد» منصب وزير الإعلام الشاغر حاليا بعد إقالة وزير الإعلام «عبدالعزيز بن خوجة» مؤخرا.

فقال «ناصر بن غيث»: «#استقالة_عبدالرحمن_الراشد لن تغير من الأمر شيئاً ولن تزيد أو تنقص من تصهين العربية فالقضية تتجاوز الأفراد»، بينما أكد «خالد المهاوش» ‏أن «استقالة الراشد من إدارة قناة العربية  لا استبعد بل أكاد أجزم أنها جزء من الإتفاق الخليجي».

في حين ألمح «عبدالله الشهراني» إلى أنه «‏من خلال حديثي مع شخصية قيادية في السعودية عن الراشد أكد لي بأنه الراشد مكانة الصحيح وزيرا للإعلام هل سيتم ذلك»، ووافقه الرأي «هاني المحمادي» متسائلا «بعد #استقالة_عبدالرحمن_الراشد من قناة العربية هل يكون هو وزير الثقافة والإعلام القادم».

فيما قال الكاتب السعودي «جمال خاشقجي»: «#استقالة_عبدالرحمن_الراشد استراحة محارب متأخرة عطلها الربيع العربي ، وقتا سعيدا يا صديقي».

أما«بدر الجعفري» فقال «لقد كان يتمتع بالرصانة والموثوقية المهنية.. إلا أن حجم السقطات المهنية إبان مصادمة أمواج الربيع جعلت رصيده يتقهقر» مضيفا «نسأل الله أن يتوب عليه، و يمن على خلفه بالهداية .. فكم من تضليل مارسته القناة لتعطيل إرادة الشعوب المتطلعة للحرية».

 فيما اعتبر البعض استقالته غير مؤثرة فى سياسة قناة العربية، مؤكدين «ذهب الراشد وسيؤتى بغيره داعما للفكرة الصهيونية»، على حد قولهم، وقال «عبدالعزيز الهاشمي»: «‏يروح الراشد ويجي غيره وقناة العربية وأخواتها تسير في خطها الصهيوني لأن الممول والموجه هو ال سعود والبقية أذناب لهم».

ووافقه «سعيد» في الرأي قائلا: «تعازينا لنتنياهو وليبرمان لفقدهم احد رجالاتهم المخلصين المنافحين عن صهيونيتهم الى مزبلة التاريخ!».

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

قناة العربية السعودية الألة الإعلامية

وزير الإعلام السعودي المقال قدم استقالته للعاهل السعودي قبل شهرين ”لأسباب صحية“

نيران الفتنة الطائفية تزحف نحو العمق السعودي .. ووزير الإعلام مجرد "كبش محرقة"

إقالة وزير الإعلام السعودي… وغموض حول أسبابها

وزير الإعلام السعودي يبدي امتعاضه من طريقة منح بث الدوري لـ«إم بي سي»

«الحضيف»: «العربية» تصور السعودية كمجتمع منغلق يصنع الإرهاب