فاز «بونوا هامون» الأحد، في الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي تمهيدا لخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.

جاء فوز «هامون» على منافسه رئيس الوزراء السابق «مانويل فالس»، في الدورة الثانية من الانتخابات، وفق ما أفادت مصادر عدة لوكالة «فرانس برس».

وبهذا الفوز، سيترشح «هامون»، عن الحزب الاشتراكي، في الانتخابات الرئاسية المقلبة، منتصف العام الجاري.

وأظهرت نتائج جزئية أن «هامون» البالغ من العمر 49 عاما، وشغل من قبل منصب وزير التربية السابق، الذى يمثل الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي فاز بنحو 58% من الأصوات، مقابل 42% لـ«فالس» صاحب الـ54 عاما، وممثل جناح اليمين، والذى خاض السباق بعدما قرر الرئيس «فرنسوا هولاند» عدم الترشح.

وكطشفت الهئة العليا المشرفة على الانتخابات أن عدد المصوتين بلغ نحو 1.3 مليون ناخب، في 75% من مراكز الاقتراع.

وتزيد تلك النسبة عن نسبة المشاركين في الجولة الأولى للانتخابات ذاتها، التي أجريت الأسبوع الماضي، بزيادة نحو 22.8%، بحسب مسؤول بالهيئة.

في الوقت الذي قال مركز «إيلابي» الفرنسي للاستطلاعات، إن عدد المصوتين تراوح بين 1.9 مليون و2.1 مليون شخص.

وصوت الاشتراكيون الفرنسيون، الأحد، لاختيار مرشحهم في انتخابات الرئاسة الفرنسية، فيما كافح المحافظون للحفاظ على حملتهم في مسارها بمواجهة فضيحة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا بتوقيت جرينيتش، في جولة الإعادة فى الانتخابات التمهيدية لليسار التى تنافس فيها «فالس» و«هامون» للحصول على ترشيح الاشتراكيين للرئاسة

ومن المتوقع إعلان النتيجة النهائية في وقت لاحق اليوم.