الممثل الأمريكي «كوتشر» والمخرج الإيراني «فرهادي» ينضمان لمعارضي «ترامب»

الاثنين 30 يناير 2017 12:01 م

أعرب المُمثل الأمريكي «آشتون كوتشر» عن غضبه من الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مؤخرًا في شأن المهاجرين، وقال «كوتشر»: «إن دماءه تغلي».

وفي سياق متصل لرفض نجوم سينمائيين للإجراءات التي تخص أمراً تنفيذياً وقعه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الجمعة الماضية، عقب أسبوع من تنصيبه، وهو يخص حظر دخول مواطنيّ 6 دول عربية بالإضافة إلى إيران للولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، أعلن المخرج الإيراني ، «أصغر فرهادي»، والمرشح لجائزة «الأوسكار» عن فئة أفضل فيلم أجنبي (البائع) اعتراضه على القرار.

وبحسب ترجمة جريدة «رأي اليوم» عن «ديلي ميل» البريطانية فقد غرد «كوتشر»على حسابه على «تويتر» قائلاً: «زوجتي جاءت لهذه البلاد بتأشيرة هجرة أثناء الحرب الباردة. دمائي تغلي حاليًا».

يُذكر أن «كوتشر» متزوج من الممثلة «ميلا كونيس»، وهي من مواليد أوكرانيا عام 1983 وفي عام 1991، انتقلت إلى لوس أنجلوس بصحبة أسرتها.

وأضاف «كوتشر» «بصفتي مواطن أمريكي احترم رئيسي ولكني لا احترم سياسته.أؤمن بحماية الحدود. أؤمن بتوفير السلامة والأمن، ولكن نفعل ذلك بشرف.نحن أمريكيون»، بحسب «العربي الجديد».

وتزوج «آشتون» و«ميلا» في عام 2015 ولديهما طفلان «وايت»، و«دميتري».

وأما «فرهادي» مخرج فيلم البائع الإيراني المشارك في «الأوسكار» لهذا العام الذي سيعلن عنه في 26 من فبراير/شباط الحالي في «هوليود»، عبر الدورة 89، فقال في بيان رسمي، أنه حتى إذا تهيأت له الظروف المناسبة للمشاركة، لن يحضر الحفل، رغم أنه يعلم أن عدداً كبيراً من الفنانين الأميركيين يعترضون على سياسات «ترامب» التي وصفها بالمتشددة.

وانتقد «فرهادي» تشدد «ترامب» وقال إن من شأنه أن يشوه صورة الشعوب، وأن يزيد المسافة فيما بينهم، مضيفاً أن السياسيين المتشددين لا يكتفون بالحروب والنزاعات السياسية في كل مكان، ولكنهم كذلك ينظرون للعالم بطريقة واحدة، والتي تحرض على التقسيم والانفصال.

واعتبر «فرهادي» أن هذا التشدد والتعصب، لا ينحصران بالولايات المتحدة وحسب، لكنهما موجودان في كل مكان وفي إيران أيضاً، وهو ما يزيد من العنف والتطرف، حسب رأيه.

وكان «فرهادي» قد حصل على جائزة «الأوسكار» في وقت سابق عن فيلمه «انفصال» لأفضل فيلم أجنبي لعام 2012.

وإلى جانب «فرهادي» أعلنت بطلة فيلم «البائع»، المشارك في فئة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي، «ترانة عليدوستي»، تضامنها مع موطنيها ضد قرار الحظر، مقررة مقاطعة حفل توزيع جوائز «الأوسكار» حتى وإن تيسر حضورها، أو حصلت على استثناء يقضي بدخول أميركا، معتبرة أن قرار ترامب عنصري، ويمنع بعض الإيرانيين من إكمال دراستهم، أو من زيارة أبنائهم المقيمين في الولايات المتحدة.

يُشار إلى أن فيلم «فروشنده» أو «البائع»، المعروف كذلك في فرنسا باسم «الزبون»، حصد جائزتين في مهرجان «كان» السينمائي عبر دورته الأخيرة، وهما جائزة أفضل سيناريو، كما نال بطله «شهاب حسيني» السعفة الذهبية عن فئة أفضل ممثل.

  كلمات مفتاحية

ممثل أمريكي مخرج إيراني هجرة ترامب

رئيس وزراء إيطاليا ينضم إلى منتقدي قرار «ترامب» حول الهجرة