«فيون» يطلب من الفرنسيين المسلمين التعبير عن «غضبهم من المتطرفين»

الاثنين 13 فبراير 2017 12:02 م

حث مرشح اليمين الفرنسي في انتخابات الرئاسة «فرانسوا فيون» المسلمين الفرنسيين على التعبير بوضوح عن غضبهم من المُتطرفين المُنتمين إلى الإسلام ظاهرياً، وليس تجاه عنف الإرهابيين فحسب.

وأضاف «فيون»، خلال زيارته إلى مسجد سان دوني دو لا ريونيون، الأقدم في فرنسا، أنه يود أن يرى: «صرخة غضب واحتجاج تصدر عن المواطنين الفرنسيين المسلمين ضد المتطرفين، وليس فقط ضد الإرهابيين (بل) ضد من يُحرفون رسالة الإسلام ويدعون إلى الانقسام بين المسلمين».

وأضاف «فيون» «إنني أطالب بحظر جميع من هم في تناقض دائم مع قيم الجمهورية (..) وللجمهورية الحق في الدفاع عن نفسها ضد من يدعون إلى تدميرها».

 وتابع، مرشح اليمين الفرنسي في انتخابات الرئاسة، في كلمته «إذا كان التعايش بين الأديان مثاليًا في (لا ريونيون)، فإن الأمر ليس كذلك في كافة أنحاء الوطن».

وفي رده على استفسار من مسؤولين مسلمين حول شعاره الخاص بضرورة هزيمة التسلط الإسلامي، قال المرشح اليميني «فيون»: «أفهم أن تكونوا مصدومين حين نتحدث عن تسلط إسلامي»، مضيفاً: «من الأفضل أن نقول إنهم متسلطون يتركون الإسلام، ويلوحون براية الإسلام، ويحاولون احتكار الإسلام (في آن واحد)».

وأكد «فيون» على  رأيه القائل بأن يكون لـ«المجلس الفرنسي للدين الإسلامي» سلطة دينية فحسب، قائلاً: «لا أعتقد أننا نحتاج إلى منظمة إسلامية ذات طابع سياسي في فرنسا».

وتابع «نحتاج إلى إسلام متحرر من التأثيرات الخارجية»، مؤكداً على «وجود تأثيرات خارجية غير بريئة (...) لها هدف سياسي».

ومن جانبه قال مسؤول المسجد «إقبال إنغار» في كلمته «إن خطابًا عنصريًا تفشى في البلاد ويعود إلى المسؤولين إعطاء المثل» في مواجهته.

وأضاف مسؤول المسجد: «اجعلوا خطابات هذه الحملة (الانتخابية) متوازنة وهادئة وفي مستوى التحديات».

وتابع «إنغار» «مهما فعل، يُربط المسلم  دائما بديانته، فلا غرابة بعد ذلك في أن يتصاعد الشعور الطائفي».

فيما قال رئيس المجلس المحلي للديانة الإسلامية «حسام عمودي» «يُصيبنا الهلع من استخدام وصف الإسلامي مع الإرهاب، لاعلاقة على الإطلاق للأمر بالإسلام».

ودشن مسجد سان دوني دو لا ريونيون في 1905 في الجزيرة التي يصل تعدادها حاليًا إلى قرابة 850 الف شخص، من  بينهم 5% من المسلمين و85% من المسيحيين الكاثوليك.

المصدر | الخليج الجديد+أ ف ب

  كلمات مفتاحية

فيون المسلمون الفرنسيون غضب متطرفون