أكد رئيس جمهورية إنغوشيا الاتحادية، «يونس يفكوروف»، اليوم الاثنين، إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية من إنغوشيا إلى سوريا للمشاركة في ضمان أمن مجموعة القوات الجوية الروسية، ومركز المصالحة الروسي في سوريا.
وقال «يفكوروف» لوكالة (سبوتنيك) الروسية: «كتيبة الشرطة العسكرية من سكان إنغوشيا توجهت إلى سوريا من أجل العمل في البلدات والمدن، حيث تم الفصل بين الأطراف والتوقيع على اتفاقيات المصالحة».
وزعم «يفكوروف» أن كتيبة الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية من إنغوشيا توجهت إلى سوريا لتنفيذ مهام حفظ السلام، وتوفير أمن المجموعة الجوية الروسية ومركز المصالحة في سوريا.
وكانت روسيا الداعمة للنظام السوري قد أعلنت مؤخرا عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية إلى مدينة حلب السورية.
وقالت صحيفة روسيسكايا غازيتا إن الهدف الرئيس من وراء إرسال هذه الشرطة، وإلى شرق حلب حصرا، نابع من ضرورة حماية العسكريين الروس الذين يديرون عملية إنسانية واسعة النطاق في الأحياء المحررة من المسلحين.
وأشارت إلى أن رجال الشرطة الروسية يسهرون في حلب حسبما زعمت وزارة الدفاع الروسية، على حماية العسكريين الروس وأمن السكان، ويدعمون السلطات السورية في الحفاظ على الأمن العام هناك.
