صدر، مؤخراً، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر اللبنانية، كتاب «انتفاضة القدس (2015- 2016)» لعدد من الكتاب والباحثين.

ويتناول الكتاب أحداث الانتفاضة التي اندلعت مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، من حيث الأسباب والدوافع التي حركت الشباب الفلسطيني لرفض الاحتلال ومقاومة ممارساته العدوانية وأساليب الاضطهاد والقتل ضد الشعب الفلسطيني، ضمن محاور تبحث في السياق التاريخي، ومقارنة الانتفاضات السابقة، وصورة الانتفاضة في الإعلام العربي و(الإسرائيلي) والعالمي، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».

واشتمل الكتاب على مقارنة سمات الانتفاضة الأخيرة بالانتفاضات السابقة في محاولة منه لتحديد خصائصها، كما رصد سمات مثل: العمل الفردي وغياب العمل الفصائلي والموقف المُتلعثم للسلطة، كما رصد سمة أخرى وهي مشاركة فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 بخاصة مع تقاطع هذه السمات مع سمات الانتفاضات السابقة، في محاولة لتلمس احتمالات استمرار الانتفاضة. 

شارك في تأليف الكتاب: الدكتور «أحمد نوفل»، والدكتور «نظام بركات»، والدكتورة «نادية سعد الدين»، والباحثان «نواف الزرو»، و«فاروق العمد»، ويضم ست دراسات تتحدث عن انتفاضة القدس: العوامل والأسباب، والسياق التاريخي لها، التوقيت والأدوات والاسلحة، وخصائص هذه الانتفاضة من خلال مقارنتها بخصائص الانتفاضات الفلسطينية السابقة، إضافة إلى قراءة للمشهد (الإسرائيلي)، وتداعيات وتأثيرات الانتفاضة، وهو يُمثل أول سجل للانتفاضة في القدس المباركة.