كشفت صحيفة «المدينة» السعودية أن شركة روتانا المملوكة للأمير الوليد بن طلال وبالتعاون مع هيئة الترفيه، يدرسون إقامة حفل غنائي نسائي يضم أسماء مطربات خليجيات، ولكن الموضوع ما زال قيد الدراسة.

وأشار مصدر داخل روتانا إلى أن حفل محمد عبده وراشد الماجد الذي تم الإعلان عنه وسيقام بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض يوم 9 مارس/آذار المقبل، سيكون للشباب فقط.

ونفت المصادر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن احتمالية دخول العوائل للحفل بعد أن حضرت عوائل الحفل الغنائي «الشبابي» الذي أقيم الشهر الماضي داخل مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

وتساءلت الجماهير عن مدى استيعاب قاعة الحفل للجماهير التي من المتوقع ستحضر بشكل يتجاوز الطاقة الاستيعابية للقاعة (3000 مقعد)، خصوصًا وأن الحفل يأتي في الرياض بعد انقطاع طويل جدًا.

وهذا الحفل يأتي بعد أن كان مقررًا إقامته في إجازة الربيع الماضية إلا أنه تم إلغاؤه بسبب بعض العوائق التي حالت دون إقامتها في ذلك الموعد، مما استدعى إقامتها في هذا التوقيت، وتم الاكتفاء بحفل جدة الذي ضم محمد عبده ورابح صقر وماجد المهندس.

والجدير بالذكر أن عودة الفنان راشد الماجد تحديداً بعد غياب طويل عن الوجود الفني في السعودية، سيجعل الكثير من الجماهير تحضر، وكانت جماهير غفيرة من دول الخليج حضرت حفل الماجد الذي أقيم الأسبوع الماضي على خشبة مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت وكان الحضور كبير جداً وقفزت أسعار تذكرة الحفل إلى 1500 دينار كويتي ما يعادل (5000) دولار أمريكي.

وكان سعوديون قد طالبوا بحفلات غنائية، في الرياض على غرار جدة، التي شهدت مؤخرًا عدة فعاليات ترفيهية، من ضمنها فعالية (كوميك كون) العالمية وحفل غنائي لـ«محمد عبده».

ورغم استمرار الجدل بين الرفض والقبول لدى السعوديين، فإن هيئة الترفيه لم تتردد في إحياء الأنشطة الفنية والترفيهية في أرجاء السعودية، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030.

وكان الحفل الغنائي الذي أقيم أواخر شهر يناير/كانون ثاني الماضي في جدة، قد لقي أصداء وردود فعل واسعة.

وجمع حفل الشهر الماضي «محمد عبده، ورابح صقر، وماجد المهندس» في ملعب الجوهرة في جدة، وهو الأول من نوعه بعد توقف الحفلات منذ عام 2009.

واستمر الحفل ست ساعات وتابعه حوالى ثمانية آلاف شخص، وجاء تنظيمه بعد يومين من حفل لموسيقى «الجاز» بيعت تذاكره بالكامل (3300 مقعد)، وأقيم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، فيما لم تشهد العاصمة السعودية حفلاً غنائياً عاماً منذ حوالى 25 سنة.

وأعلنت الهيئة العامة للترفيه عن حفل للموسيقار «عمر خيرت»، من المقرر إقامتها في 3 مارس/آذار المقبل، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بدعم منها.

وعلق الموسيقار في مقابلة له على قناة العربية عن هذا الحفل بالقول: «أمنيتي تحققت. وسأعزف معزوفة خاصة للسعوديين».