وصل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» إلى جزيرة بالي الإندونيسية لقضاء عطلة تستغرق عدة أيام هناك، بعد زيارات رسمية لثلاث دول ضمن جولة آسيوية.

ويقضي العاهل السعودي عطلته برفقة الوفد الكبير المرافق له، والذي يصل عدده إلى 1500 شخص من بينهم 25 أميرا و10 وزراء وسيقوم على حراستهم في الجزيرة على الأقل 2500 من رجال الشرطة والجيش، كما توقّفت المركبات الحربية البحرية في مكانٍ قريب.

وتأتي جولة الملك «سلمان» في آسيا في محاولة بناء علاقات للسعودية مع الاقتصادات الآسيوية سريعة النمو، بالإضافة إلى جمع الاستثمارات بهدف تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. لكنّ التكاليف الباهظة للرحلة والإسراف في النفقات مع قضاء العطلات الطويلة يتناقض مع حملات التقشّف داخل المملكة والنّاجمة عن انخفاض أسعار النفط.

وأثارت عطلات الملك الجدل في بعض الأحيان لما تسببه من ارتباك. وفي عام 2015، اختصر الملك عطلة في الريفييرا الفرنسية بعد موجة غضب شعبي، وذلك حين تمّ إغلاق شاطئ فالوريس العام وتمّ صبّ الخرسانة على الرمال لإقامة مصعد مؤقت عليها لأجل الملك.

وتهدف إندونيسيا إلى مضاعفة عدد السيّاح المسلمين الذين زاروا البلاد خلال العام الماضي، ليصل عددهم إلى 5 مليون سائح بحلول عام 2019.

وقال «ريانتو سفيان»، من وزارة السياحة: «فوق العدد الكبير المحتمل من السائحين من البلاد الإسلامية، فإنّهم يتمتّعون بقوّة شرائية أكبر». مشيرًا إلى أنّ متوسّط إنفاق السائح المسلم يصل إلى 1700 دولار في الزيارة، مقارنةً بمتوسّط إنفاق 1100 دولار بالنّسبة لباقي السائحين الأجانب.