السعودية والإمارات ضمن أكثر الدول هدرا للغذاء

السبت 11 مارس 2017 01:03 ص

كشف تقرير حديث أن السعودية والإمارات تعتبران من الدول الأكثر هدرا للغذاء.

جاء ذلك ضمن إحصائية تقيس استدامة الغذاء والتغذية صادرة عن «The Economist Intelligence Unit» بالتعاون مع مؤسسة باريلا للغذاء والتغذية «Barilla».

وشملت الإحصائية  25 دولة تمثل ثلثي سكان العالم و87% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لموقع «أرقام».

وأوضحت الإحصائية أن  الهدر السنوي من الغذاء في السعودية يبلغ 427 كيلوغراماً من الطعام لكل فرد سنوياً، فيما يبلغ في إندونيسيا 300 كيلوغرام لكل فرد سنويا، وفي أمريكا 278 كيلوغراماً، والإمارات 197 كيلوغراماً للفرد سنويا.

وحسب التقرير فإن قرابة مليار شخص يعانون من الجوع بينما يتم هدر أو فقد ثلث الغذاء في العالم.

وجاءت إثيوبيا كأقل الدول هدرا للغذاء، تلتها  كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا ثم الهند.

ورغم الجهود الحكومية في السعودية للحد من ظاهرة هدر الطعام، والدعوات لإبراز تداعياتها الخطرة على البيئة والاقتصاد، لكنها بدت عصية على الحل، بعدما تصدرت الدول الأكثر هدراً على مستوى العالم، وفقاً لإحصاء أوردته إحدى المنظمات الدولية أخيراً.

وحذر اقتصاديون من خطورة استمرار النمط الاستهلاكي للسعوديين على الأمن الغذائي، خصوصاً في دولة تستورد غالبية غذائها من الخارج، حيث أكدت بيانات حكومية أن قيمة الفاقد من الغذاء المهدر في السعودية تقترب من 50 مليار ريال سنوياً، ما يعني أن ثلث الطعام يُهدر، فيما تقدر نسبة مخلفات الطعام بـ4 ملايين طن سنوياً.

ويعتبر السعودي الأكثر استهلاكا للخبز بحوالى 235 غراماً من القمح، في الوقت الذي تزيد معدلات استيراده من الخارج سنوياً ووصلت نهاية عام 2016 إلى 3 ملايين طن، وخصوصاً بعد توقف المملكة عن زراعته لتقليل الفاقد من المياه.

وطالب مختصون بضرورة تغيير المفاهيم الخاطئة التي ترى الإسراف والتبذير «نوعاً من الشرف والوجاهة الاجتماعية والكرم»، في عادات متوارثة، خصوصاً في المآدب والأفراح، وتحفل موائدهم بكثير من أنواع الطعام والشراب، يكون مصير معظمها إلى سلة المهملات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

هدر الطعام السعودية الإمارات استدامة الغذاء والتغذية

رغم غلائه.. كيف يلائم استزراع السلمون خطط الأمن الغذائي الإماراتي؟

الإمارات تعيد صياغة استراتيجيات القطاع الغذائي.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للبروتين البديل؟