كشفت إحصائية حديثة أن عدد عمليات تكميم المعدة المعنية بالتخسيس وتقليل الشهية، التي أجراها سعوديون في مستشفى واحد فقط في الأردن بلغ نحو 11 ألف عملية وذلك خلال عام 2016 والشهرين الأوائل من عام 2017، كان نصيب الإناث منها 6600 عملية بنسبة 60%.

ووفقاً لإحصاءات صادرة عن المسؤولين في هذه المنشأة، قامت بنشرها صحيفة «الوطن». فإن عدد العمليات في الفترة الأخيرة انخفض بعد أن ارتفع بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، وبلغ المعدل الشهري لإجراء العمليات في 2016 نحو 833 عملية لينخفض في عام 2017 إلى 500 عملية فقط، وبأسعار تتراوح بين 15 و16 ألف ريال، وهي أسعار تقل عن معدل التكلفة الموجود في السعودية، والذي يتراوح بين 30 و35 ألف ريال. 

وبحسب الصحيفة، فإن النساء يتصدرن قائمة الأكثر خضوعاً لهذا النوع من العمليات بنسبة تقدر بـ60%، موضحة أنه مع وجود أمراض، مثل: ضغط الدم المرتفع، والسكري، أو آلام المفاصل، والديسك، أو اضطرابات النوم والشخير، يتم تقييم الحالة، ثم تجرى الفحوصات اللازمة تمهيداً لاستئصال 75% إلى 85% من حجم المعدة، ثم يترك جزء منها على شكل «أنبوب أو كم» باستخدام دباسات المنظار المتقدمة.

وبالنسبة لحجم المعدة الطولية، يتبقى منه ما بين 75 إلى 125 مم، مقارنة بالحجم الأصلي السابق للمعدة، أي حوالي 2000 مم، والحجم الجديد يساعد المريض على تقليل كمية تناول الطعام بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أي تغييرات في الأمعاء أو أي توصيلات بها، لذا فإن عملية تكميم المعدة تقوم بدورها دون التعارض مع عملية الامتصاص.

من جانبه، أوضح أخصائي التغذية الصحية والرياضية «عبدالله القين» أن من يلجؤون لهذه العمليات تكون نسبة السمنة لديهم مرتفعة، وتشكل خطرا فعليا على حياتهم، ولا يستطيعون ممارسة الرياضة بسبب الوزن.