رجل أعمال من أصول مصرية ينوي المشاركة في بناء جدار «ترامب» مع المكسيك

السبت 18 مارس 2017 12:03 م

تقدمت شركة في المكسيك من بين 640 شركة، يملكها شخص مصري الأب يوناني الأم، لبناء جدار تنوي إدارة الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» بناءه على الحدود الجنوبية مع المكسيك، لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتسلل والحد من تهريب المخدرات.

ومعظم الشركات المتقدمة أميركية، والباقي من إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وإيرلندا وكندا وبورتو ريكو، وجنوب إفريقيا، إضافة إلى 3 شركات مكسيكية، وفقا لـ«العربية.نت».

الشركات المسكيكسة الثلاث هي «Cemex» المعتبرة من أكبر منتجي الإسمنت بالعالم، إضافة إلى «GCC» العاملة أيضا بحقل الإسمنت وإنتاجه، أما الثالثة «Ecovelocity» فيملكها رجل الأعمال المصري - الأميركي،«ثيودور نيكولاس عطاالله»، ومتخصصة بالإنارة رخيصة الكلفة، لذلك أعلن عن رغبته بإنارة الجدار من الجهة المكسيكية بمصابيح رخيصة يستوردها من الصين.

ويقيم «عطا الله»، منذ 20 سنة في المكسيك، وشركته التي أسسها في 2013 مقرها مدينة Puebla عاصمة الولاية بالاسم نفسه في الوسط الشرقي المكسيكي.

وأعلن لصحيفة «El Pais» الإسبانية، الخميس الماضي، عن رغبته بالمشاركة في بناء الجدار.

وأشار إلى أن سبب تقدمه بإنارة الجدار من الجانب المكسيكي، يرجع إلى «أن إدارة الرئيس ترامب اشترطت أن تكون كل مادة أو أجهزة مستخدمة في بناء الجدار من الجانب الأميركي هي من صنع أميركي» بينما شركته تستورد أجهزة الإنارة من الصين.

وسبق أن قال «بول رايان» الرئيس الجمهورى لمجلس النواب إنه سيدرج أموالا لجدار حدودى فى موازنة السنة المالية المقبلة. 

وقدر التكلفة بما يتراوح بين 12 مليارا و15 مليار دولار، وكان عدد كبير من أعضاء الكونغرس الجمهوريين قالوا إنهم سيصوتون برفض أى خطة لا تقابل فيها تكلفة الجدار بتخفيضات فى الإنفاق.

وكان الرئيس المكسيكي بث شريط فيديو على حسابه على «تويتر»، جاء فيه: «أدين قرار الولايات المتحدة المضي في بناء الجدار الذي بدلا من أن يوحدنا منذ سنوات عدة فهو يقسم بيننا».

وكان «ترامب» وقع مرسوما يطلق بناء هذا الجدار على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة لوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

رجل أعمال مصري المكسيك أمريكا جدار ترامب