كشف وزير الداخلية الإماراتي الشيخ «سيف بن زايد آل نهيان»، أنه تم خلال 24 ساعة التعرف على المشتبه بها في جريمة «شبح الريم» وإلقاء القبض عليها أيضا.
وأضاف الشيخ «سيف بن زايد» أن الإمارات العربية المتحدة تدافع عن الإنسانية وقيم الحق والعدل والأمان، داخل وخارج الإمارات، مؤكدا أن كل من يحاول العبث بأمنها سيواجه عقوبة رادعة.
وأورد «سيف بن زايد» في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل تتعلق بمسرح الجريمة وإمكانية أن تكون المشتبه بها إماراتية الجنسية.
كما كشف عن جريمة زرع قنبلة أمام منزل أمريكي مقيم، نفذتها المنقبة بعد ارتكاب جريمة القتل في أحد الأسواق التجارية في «جزيرة الريم».
وكان الإعلام الأمني لوزارة الداخلية بث أمس عبر مواقعه للتواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا يظهر تحركات مرتكب الجريمة التي عرفت بإسم «شبح الريم»، وذهبت ضحيتها مدرسة أطفال أمريكية الجنسية، إثر طعنها عدة طعنات في دورة مياه تابعة لإحدى الأسواق التجارية بجزيرة الريم في أبوظبي ظهر الأثنين الماضي، حيث تمكن الجاني من إخفاء هويته متسترا خلف نقاب وقفازات حريمية سوداء.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية حذرت في أكتوبر/تشرين الأول المواطنين الأمريكيين في الخارج من زيارة أماكن مزدحمة بالناس، ودعتهم إلى عدم الكشف عن جنسيتهم بسبب الخطر الإرهابي الذي يشكله على الأمريكيين وحلفائهم من عناصرالتنظيمات المتطرفة في المنطقة.
وفي وقت لاحق من مساء الأربعاء، كشفت شرطة العاصمة الإماراتية عن هوية المرأة القتيلة، واسمها «إيبوليا رايان»، وتبلغ من العمر 47 عاماً، وخلفت المرأة الراحلة طفلين توأم بسن 11 عاما، وهي مطلقة ويعيش زوجها السابق خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. وقامت شرطة أبوظبي باستدعائه إلى البلاد.
وأطلقت شرطة أبوظبي حملة لملاحقة «الجاني المجهول»، وقالت في بيان إن «التحقيقات مستمرة لكشف هوية المشتبه به وجنسه»، وأشار البيان إلى أن «شهود عيان أفادوا بأن الجاني كان يرتدي عباءة وقفازات سوداء، كما كان يضع النقاب على وجهه».