إيران تنفي مغادرة دبلوماسييها للأراضي السورية

الجمعة 7 أبريل 2017 07:04 ص

نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية الأخبار التي ترددت بشأن مغادرة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم للأراضي السورية عقب الضربة الصاروخية الأمريكية لاحد المطارات السورية.

وأكد المصدر، الذي لم يتم تسميته، في تصريح خاص بوكالة تسنيم الدولية للأنباء نشرته الجمعة أنه لا صحة للأخبار الواردة بشأن مغادرة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم الأراضي السورية وما يتم تداوله مجرد دعاية إعلامية.

وأضاف المصدر أن العمل في السفارة الإيرانية بدمشق جار كما هو معتاد.

وكانت واشنطن قد نفذت فجر الجمعة ضربة صاروخية ضد مطار الشعيرات في محافظة، الأمر الذي أحدث أضراراً بالمطار ومقتل 6 من أفراد الجيش السوري، وذلك بحسب القيادة العامة للجيش السوري.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الضربة الصاروخية تأتي ردا على هجوم يشتبه بأنه بغاز سام في بلدة خان شيخون في ريف إدلب يوم الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 75شخصا من بينهم نساء وأطفال.

وردا على الاتهامات الدولية بمسؤولية سورية على الهجوم، قال نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير الخارجية والمغتربين، «وليد المعلم» أمس الخميس إن «الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم أسلحة كيميائية حتى ضد الإرهابيين الذين يستهدفون شعبنا»، بحسب وكالة الأنباء العربية السورية (سانا).

وهاجمت الولايات المتحدة، صباح اليوم ، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، ما أسفر عن مقتل 6 بينهم عميد، وتدمير القاعدة بشكل شبه كامل، وذلك في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء، على بلدة «خان شيخون» بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.

وتشن الولايات المتحدة غارات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا منذ 2014، لكن هذه المرة الأولى التي تستهدف قوات النظام.

المصدر | الأناضول+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الضربة الأمريكية إيران سوريا