إستضافت العاصمة الإيرانية طهران سباق ماراثون دولي يُعد هو الأول الذي يُقام منذ أكثر من 38 عامًا، وشارك في السباق عدائون وعدائات من أكثر من 50 بلد، إضافة إلى الرياضيين والعدائين الإيرانيين.

ويهدف السباق الذي يشكل أهم حدث رياضي تشهده طهران منذ فترة، وتبرز مشاركة السيدات فيه لأول مرة، إلى «توطيد العلاقات الدولية بين الشعوب من خلال رسالة المحبة والسلام التي تحملها الرياضة بشكل عام» وفقا لما تناقلته الصحف الإيرانية.

بمشاركة نحو 160 عداء، بين هاو ومحترف من دول مختلفة وأكثر من 600 رياضي إيراني، استضافت العاصمة الإيرانية طهران سباق الماراثون الدولي الأول، مع وجود سباق للسيدات. حيث شارك العدائون في السباقات لمسافة 10 كيلومترات و20 كيلومتر وفي الماراثون الكلاسيكي لمسافة 42 كيلومترا، والذي امتد من ساحة «آزادي - الحرية» في طهران حتى غرب العاصمة.

وفي تصريحات صحفية، قال «فرانسوا باهييل» العداء من فرنسا «لي مشاركات دولية في سباق الماراثون، وعندما سمعت عن استضافة طهران لهذا السباق تحمست للمشاركة، فإنه من الجميل أن يتنافس هواة ومحترفون في هذه الرياضة». بينما قال عداء من روسيا «مع أنه لم يحالفني الحظ بالفوز إلا أن أعجبني كثيرًا التنظيم للسباق، خاصة وأن إيران تستضيفها لأول مرة بعد مضي عقود».

من ناحية أخرى، فقد شاركت العدائات في السباق لمسافة 10 كيلومترات، مع ارتدائهن الزي الرياضي التقليدي في إيران والذي يشمل الحجاب.

وقالت «منال رستم» العدائة التي شاركت من مصر حول دوافعها للمشاركة أنه «لأول مرة تستضيف طهران ماراثون عالمي بعد الثورة، وهو أول ماراثون يسمح فيه للسيدات بالجري».

وأما جوائز السباق فجميعها كانت من نصيب المشاركين الإيرانيين، حيث فاز العداء الدولي الإيراني «محمد جعفر مرادي أحرز» المركز الأول عن مسافة 42 كيلومترًا، حيث استطاع الجري وإنهاء المسافة المحددة في مدة لم تتجاوز الـ133 دقيقة.