فيديو.. أكثر من 25 قتيلا و 59 جريحا في انفجار كنيسة بـ«طنطا» شمال القاهرة

الأحد 9 أبريل 2017 06:04 ص

سقط نحو 25 قتيلا، وأكثر من 59 جريحا، في انفجار ضرب كنيسة بمدينة «طنطا»، بمحافظة الغربية، شمال العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الأحد(فيديو).

ووقع الانفجار في القاعة الرئيسية لكنيسة، «مار جرجس»، والتي تقع في شارع «علي مبارك» في مدينة طنطا، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا، بحسب «سكاي نيوز»

وأمر الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، بفتح مستشفيات الشرطة والجيش لعلاج المصابين.

وقال اللواء «أحمد ضيف»، محافظ الغربية، إن انفجارا وقع قبل قليل داخل كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، لكنه لم يفصح عن تفاصيل أكثر من ذلك.

وكشف مصدر أمني، في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، عن أن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول بالقاعة داخل الكنيسة، حسب تصريحاته.

ويتزامن التفجير، مع الاحتفال بـ«أحد الشعانين» وهي مناسبة دينية، يحتفل بها المسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.

ودفعت وزارة الداخلية المصرية، بتعزيزات أمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، عقب التفجير، وسط حالة استنفار أمني.

الهجوم الذي استهدف الأقباط، هو الثاني من نوعه، بعد تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلاً، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.

وأعلن «تنظيم الدولة»، مسؤوليته عن التفجير في أعنف هجوم في مصر خارج شمال سيناء المتاخمة لـ(إسرائيل) وقطاع غزة، حيث ينفذ عمليات مسلحة منذ عام 2013.

وعندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم الكنيسة، حمل بيان إعلان المسؤولية اسم «الدولة الإسلامية في مصر»، وليس «ولاية سيناء»، مما يوضح أن «التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد».

ونشر التنظيم، في أعقاب ذلك، تسجيلا مصورا، هدد فيه مسيحيي مصر، ويعرض ما يقول إنه الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي راح ضحيته العشرات.

وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه «أبو عبد الله المصري»، وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإسلاميين المعتقلين في مصر.

وقال «المصري»: «أخيرا لإخواني الأسرى، أبشروا أيها الموحدون، لا تهنوا ولا تحزنوا، والله.. قريبا قريبا سنحرر القاهرة، ونأتي لفكاك أسراكم، ونأتي بالمفخخات، والله سنأتي بالمفخخات أبشروا عباد الله».

وظهر في الفيديو، الذي تبلغ مدته 20 دقيقة، من يقول: «ويا أيها الصليبيون في مصر، إن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط، وبعدها عمليات إن شاء الله، وإنكم لهدفنا الأول وصيدنا المفضل، ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم، والخبر ما سترون لا ما ستسمعون».

والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر يسودها الوئام بشكل عام، لكن تندلع أعمال عنف بدوافع طائفية بين الحين والآخر، وعادة ما يحدث ذلك بسبب نزاعات على بناء كنائس أو تغيير الديانة أو العلاقات العاطفية.

ويبلغ عدد الكنائس في مصر 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، وتحظى بحماية شرطية على مدار الساعة، بالإضافة إلى تأمين داخلي من فرق الكشافة الكنسية.

ويقول مراقبون، إن حالة الترهل الأمني الذي بدا جليا في حادث الكنيسة البطرسية، تغري بتكرار مثل هذه الهجمات، لاسيما وأن السهولة النسبية التي تمت بها عملية الكاتدرائية ربما تفتح الباب أمام استهداف كنائس أخرى، وهو ما حدث اليوم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

كنيسة طنطا محافظة الغربية الأقباط البابا تواضروس تنظيم الدولة ولاية سيناء