«السيسي» يدعو «الدفاع الوطني» للانعقاد للرد على تفجير كنيسة طنطا

الأحد 9 أبريل 2017 08:04 ص

دعا الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مجلس الدفاع الوطني؛ للإنعقاد، اليوم الأحد، وذلك بعد حادث تفجير كنسية مارجرجس بطنطا، بمحافظة الغربية، شمال البلاد، وسقوط أكثر من 25 قتيلا ونحو 60 جريحا.

وكلف الرئيس المصري، المهندس «شريف إسماعيل»، رئيس مجلس الوزراء المصري، وجميع الأجهزة المعنية بالتحرك لموقع الحادث الإرهابى، ورفع تقارير مباشرة له عن التفجير، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.

ويتكون مجلس الدفاع الوطنى من «عبد الفتاح السيسى رئيسا، وعضوية كل من رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزراء الخارجية، المالية، الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوى، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع».

من جانبه، أدان رئيس الوزراء المصري المهندس «شريف إسماعيل»، الحادث الإرهابى والذى ضرب كنيسة مارجرجس فى طنطا، مؤكدًا إصرار الحكومة المصرية على اجتثاث الإرهاب من مصر.

وأضاف «إسماعيل»، فى تصريحات صحفية، أن حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا عمل إرهابى أثيم، مضيفا: كلنا عزيمة ومصر كلها عازمة على إنهاء الاعمال الارهابية.

وأشار الدكتور «خالد مجاهد»، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، فى بيان، إلى أنه تم نقل 13حالة وفاة إلى المستشفى الجامعى، و8 حالات وفاة إلى مستشفى المنشاوى العام، لافتا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات (الجامعة والمنشاوى العام والمواساة والأمريكان)، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.

وتداولت صحف مصرية، روايات عن شهود عيان، قالوا إن «شخصا يتراوح عمره بين 30 و35 عاما كان يرتدي جاكت بني اللون وكرفاتة وحذاء أسود، تقدم من الخلف حتى الصف الأول في كنيسة مارجرجس بطنطا، وفور وصوله ضغط على الحزام الناسف مفجرا نفسه»، لكن مصادر أمنية نفت ذلك، وقالت إن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الانفجار.

ويتزامن التفجير، مع الاحتفال بـ«أحد الشعانين» وهي مناسبة دينية، يحتفل بها المسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.

ودفعت وزارة الداخلية المصرية، بتعزيزات أمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، عقب التفجير، وسط حالة استنفار أمني.

الهجوم الذي استهدف الأقباط، هو الثاني من نوعه، بعد تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلاً، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.

ويبلغ عدد الكنائس في مصر 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، وتحظى بحماية شرطية على مدار الساعة، بالإضافة إلى تأمين داخلي من فرق الكشافة الكنسية.

ويقول مراقبون، إن حالة الترهل الأمني الذي بدا جليا في حادث الكنيسة البطرسية، تغري بتكرار مثل هذه الهجمات، لاسيما وأن السهولة النسبية التي تمت بها عملية الكاتدرائية ربما تفتح الباب أمام استهداف كنائس أخرى، وهو ما حدث اليوم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عبد الفتاح السيسي مجلس الدفاع الوطني كنيسة طنطا الأقباط تنظيم الدولة الحكومة المصرية