نشطاء مصريون: مدير أمن الغربية المقال كان له دور في وأد انتفاضة المحلة 2008

الأحد 9 أبريل 2017 01:04 ص

كشف مغردون مصريون، أن مدير أمن الغربية اللواء «حسام الدين خليفة»، المتهم بالتقصير الأمني، في حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطات، في محافظة الغربية، كان له دور بارز في قمع انتفاضة عمال المحلة الكبرى في 6 أبريل/ نيسان 2008، والتي تعد أولى الاحتجاجات ضد حكم الرئيس الأسبق «حسني مبارك» (أطاحت به ثورة شعبية في 2011).

وكشف حساب «موسوعة الجلادين»، على موقع «تويتر»، أن الضابط «حسام الدين حسن خليفة سعده»، كان مأمور قسم أول المحلة، أثناء انتفاضة 6 أبريل/ نيسان  2008، ولعب مع رجاله دوراً رئيسياً في قمع انتفاضة المحلة، باعتقال وتعذيب المتظاهرين وتلفيق المحاضر الكاذبة لهم.

وأضاف: «لاحقاً تولى حسام الدين خليفة، منصب مأمور مركز شرطة كفر الشيخ حتى يوليو/ تموز 2012، ورُقي بعدها إلى رتبة لواء، وأسند إليه منصب مساعد مدير أمن الغربية».

وتابع: «تولى حسام الدين خليفة، منصب مدير قطاع أمن المحلة الكبرى، كما أسند إليه منصب نائب مدير أمن الغربية لقطاع الأمن العام في يوليو/ تموز 2013».

بعدها أصبح «خليفة» الرجل الثاني في مديرية أمن الغربية، خلفا للواء «نبيل عبد الفتاح» مدير الأمن.

في يوليو/ تموز 2016، أصدر الوزير «مجدي عبد الغفار»، قراراً بتعيين اللواء «خليفة» مديراً لأمن الغربية.

وأتهم «خليفة» بالتقصير الأمني بعد تفجير مركز تدريب شرطة، قبل 8 أيام، ثم تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، اليوم.

وكان مسيحيون غاضبون، داخل كنيسة مارجرجس بطنطا المصرية، والتي شهدت تفجيرا صباح اليوم، شهدت اعتداء على «خليفة»، داخل مقر الكنيسة.

وتداول مغردون ونشطاء مقطع فيديو، من داخل الكنيسة، يكشف اعتداء مجموعة من المسيحيين الغاضبين على اللواء «حسام الدين خليفة» مدير أمن الغربية، واتهموه بالتقصير الأمني، الذي أسفر عن مقتل 30 وإصابة العشرات نتيجة تفجير عبوة ناسفة داخل قاعة الصلاة بالكنيسة.

وكانت وسائل إعلام مصرية، كشفت في وقت سابق اليوم، أن وزير الداخلية المصري اللواء «مجدي عبد الغفار» أصدر قرارا بإقالة اللواء «حسام الدين خليفة» مدير أمن محافظة الغربية (شمال)، وعدد من قيادات الأمن الوطني، بعد انفجار الكنيسة.

وكان انفجار استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا، اليوم، مما أسفر عن مقتل 30 شخصا و71 مصابا، حسبما ذكرت وزارة الصحة.

في الوقت نفسه، وقع انفجار آخر في كنيسة مارمرقس بمحطة الرمل بمحافظة الإسكندرية شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 35، ويعتقد قيام انتحاري بتنفيذه على أبواب الكنيسة.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن التفجيرين.

ويأتي هذان التفجيران بالتزامن مع «أحد الشعانين» وهو من أعياد المسيحيين التي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس.

و«أحد الشعانين» هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق «عيد الفصح» أو «القيامة» عند المسيحيين مطلع الشهر الجاري.

وقبل 8 أيام قتل شرطي وأصيب 12 آخرون في تفجير أمام مركز تدريب لقوات الشرطة في طنطا وأصيب 3 مدنيين أيضا، وأعلنت جماعة تطلق على نفسها «لواء الثورة» مسؤوليتها عن هذا الهجوم في حساب على «تويتر».

وكان مفجر انتحاري ينتمي لتنظيم «الدولة الإسلامية» قد أوقع 25 قتيلا في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويبلغ عدد الكنائس في مصر 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، وتحظى بحماية شرطية على مدار الساعة، بالإضافة إلى تأمين داخلي من فرق الكشافة الكنسية.

  كلمات مفتاحية

الغربية حسام الدين خليفة مصر تفجير انتفاضة المحلة

مصر.. الاعتداء على مدير أمن الغربية واتهامه بالتقصير الأمني في حادث كنيسة مارجرجس