أدانت أسرة «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، التفجيرين الذين استهدفا، أمس الأحد، كنيستين شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل 44 وإصابة 126 آخرين.

وأصدرت أسرة «مرسي»، المحبوس في سجون الانقلاب العسكري على ذمة قضايا، بيانا حمل عنوان «عزاء واجب»، قدمت من خلاله المواساة للأقباط، مؤكدا على حرمة الدم المصري.

ونقل العزاء عبر صفحته، «عبدالله محمد مرسي»، نجل «مرسي»، وقال في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، «عزاء واجب.. تدين أسرة الرئيس محمد مرسي ما حدث اليوم من عمل إجرامي جسيم، وتفجير كنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية».

وأضاف البيان، أن «أسرة الرئيس تتقدم بخالص العزاء للإخوة الأقباط في ضحايا الحادث الإجرامي اليوم، وتؤكد أن الدم المصري كله حرام.. مسلمين وأقباط».

وشددت العائلة أنها «تدين ما حدث اليوم من عمل إجرامي جسيم في محافظتي الغربية والإسكندرية».

وتقدمت أسرة «مرسي»، بـ«خالص العزاء للأخوة الأقباط في ضحايا الحادث الإجرامي».

وأكدت أن «الدم المصري كله حرام، مسلمين وأقباط».

وكان الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، الذي أطاح بـ«مرسي» من الحكم، في 3 يوليو/تموز 2013، قرر أمس الأحد، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، بحسب «الأناضول».

جاء ذلك الإعلان في خطاب متلفز لـ«السيسي» عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث الوضع في أعقاب تفجيري الكنيستين بمحافظتي الإسكندرية والغربية اللذين أسفرا عن مقتل 44 وإصابة 126 آخرين، حسب وزارة الصحة المصرية. وأعلن «تنظيم الدولة» الإرهابي مسؤوليته عنهما.