قال «علي رضا بهلوي» نجل آخر شاه لإيران، قبل الثورة الإيرانية، إنه يتمنى أن يشهد عهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ثورة في إيران تعيد الملكية البرلمانية لبلاده.
ووصف الأمير المنفي منذ إطاحة والده في ثورة 1979 نظام الملالي، بأنه غير قابل للإصلاح، «لأنه بحكم طبيعته لا يقبل إصلاحاً».
ولفت «بلهلوي» المقيم في الولايات المتحدة، إلى أنه يسعى للقاء «ترامب» وإدارته.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس»، عن الأمير الإيراني، إن الثورة التي يتمناها ستصون حقوق الإنسان، وستضطلع بتحديث الدولة والاقتصاد.
وقال «بهلوي»، إن النظام الإيراني الحالي لا يمكن إصلاحه، مؤكدا أن الشعب الإيراني قد تخلى عن فكرة الإصلاح وبات راغبا في تغيير جوهري، مشيرا إلى أن «الملكية تحظى بشعبية كبيرة في إيران».
وقال «بهلوي» إن نظام الملالي «رجعي، ومتطرف دينياً، وقمعي للغاية».
يشار إلى أنه عقب وصول «ترامب» إلى البيت الأبيض، أرسل «بهلوي» رسائل عدة إلى الإدارة الجديدة.
ويؤكد ابن آخر شاه إيراني، أن على الحكومات الغربية أن تبتعد عن المشهد وألا تهدد بعمل عسكري، ويطالب بثورة سلمية في بلاده.
وعن رؤيته للقيام بذلك، رأى أن الثورة يجب أن تبدأ من خلال إضراب النقابات العمالية في عموم البلاد، مضيفا أن أعضاء الحرس الثوري ينبغي طمأنتهم على أنهم لن يشنقوا أو يطلق عليهم الرصاص.
وقالت الوكالة إن «بهلوي» يدعو إلى ملكية برلمانية تحل محل نظام ولاية الفقيه المعمول به حاليا في الدولة الإسلامية، وإلى احترام حقوق الإنسان، وتحديث اقتصاد البلاد الذي تديره الدولة، ويرى أن ذلك سيجعل إيران مقبولة من الغرب وجيرانها من الدول السنية التي تشكك في نوايا طهران المنخرطة في الحروب الجارية في العراق وسورية واليمن.
وأضافت أن «بهلوي» برز إلى الواجهة في الشهور الأخيرة، بعد انتخاب «ترامب» الذي وعد باتباع سياسة متشددة إزاء إيران.
وكان «بهلوي»، قد غادر إيران عندما كان في الـ17 من عمره للدراسة في الولايات المتحدة، قبل أن يتخلى والده عن العرش، وينفى بعد الثورة الإسلامية.