تراجع معدلات عبور السفن السياحية بقناة السويس بنسبة 66%

الاثنين 10 أبريل 2017 08:04 ص

كشفت إحصائيات رسمية، عن تراجع معدلات عبور السفن السياحية بقناة السويس.

وأكدت إحصائيات الملاحة لهيئة قناة السويس، خلال شهرى يناير/كانون ثان، وفبراير/شباط الماضيين، أن قناة السويس شهدت عبور سفينة ركاب واحدة بحمولة 73 ألف طن، مقابل عبور 3 سفن ركاب خلال الفترة نفسها للعام الماضى بحمولة 129 ألف طن ، بنسبة تراجع 66%.

وكانت هيئة قناة السويس منحت تخفيضا للسفن السياحية بنحو 25 إلى 50% من رسوم العبور الأصلية، لكن القرار لم ينجح في رفع معدلات العبور.

وتراجعت حركة السفن السياحة بـ 47% فى موانئ البحر الأحمر خلال عام 2016 ليتم استقبال 88 ألف سائح، مقابل 166.236 ألف سائح خلال عام 2015، وفى ميناء بورسعيد تم استقبال 5 سفن سياحية العام السابق، مقابل 13 خلال عام 2015، بحسب صحيفة «المال» المصرية.

وأكد «محمد رضوان»، المدير التجارى بتوكيل «ورمس» للملاحة وكيل «كوستا السياحية»، أن ارتفاع رسوم الموانئ يشكل عبئا إضافيا على السفينة، إذ تقوم هيئة موانئ البحر الأحمر بتحصيل 20 جنيها على كل راكب رسم تنمية ميناء، وفقا للقرار رقم 2 لسنة 2015، بالإضافة إلى 3 جنيهات خدمات طبية صادرة بقرار وزارى.

ولفت إلى أن رحلات «كوستا» التى تعد من أهم خطوط السفن السياحية ألغت رحلاتها للموانئ المصرية، واكتفت بعبور قناة السويس فى طريقها لأوروبا ودول الخليج وإيلات وجزر البهاما، فيما تتعرض بعض السفن الأخرى لتأخير متعمد، كما حدث للسفينة الألمانية «فى شيبس» من إدارة هيئة ميناء الإسكندرية.

وقال «صفوت غطاس»، مستشار شركة «بارويل إيجيترانس» إن «الموانئ المصرية خرجت من الخريطة السياحية، بعد قرار ملاك البواخر السياحية استبعاد الموانئ المصرية، من برامج رحلاتهم نظرا للقلاقل الأمنية التى شهدتها البلاد».

وتابع: «يتعين على وزارة السياحة أن تتحرك لتصحيح الصورة الذهنية السيئة بافتقاد الموانئ المصرية للأمن، خاصة حكومات الدول الأوروبية التى يفضل رعاياها سياحة البواخر مثل بريطانيـا وألمانيا».

وطالب «محمد ثناء»، مدير الملاحة بشركة «فيلكس» لسياحة اليخوت، الحكومة المصرية، بتقديم حزمة من الإجراءات تضمن سلامة وجودة الخدمات السياحية المقدمة بالموانئ المصرية، وتسهيل وتيسير إجراءات خروج السائح من المطارات والموانئ.

وتابع: «لماذا يطلب ختم جواز السائح فى كل ميناء يذهب إليه رغم أنها كلها موانئ مصرية، ولماذا الازدواجية فى تحصيل الرسوم وتعدد جهات إصدارها دون سند من القانون، ولماذا لا توجد تعريفات ثابتة وموحدة يتم تحصيلها فى كل الموانئ؟.

وأكد «محمد الكحكى»، أحد مسئولى السياحة بتوكيل «دومنيون» أن حالة أرصفة الركاب بالموانئ السياحية تستحق اهتمام المسئولين، فميناء بورسعيد لا يحتوى إلا على 3 أرصفة فقط، فضلاً عن عدم وجود صالة للركاب بينما الرصيف فى ميناء شرم الشيخ لا يستوعب أكثر من مركبين، مطالبا بزيادة عدد أرصفة الميناء.

وأشار «الكحكي»، إلى أن الموانئ المصرية لاتزال تقوم بتطبيق قرار وزير النقل الأسبق رقم 54 لسنة 2007 بفرض جنيهين على كل قادم أو مغادر للبلاد، حتى لو كان «ترانزيت» بسبب انتشار وباء إنفلونـزا الطيور، بالرغم من اختفاء الوباء.

 

  كلمات مفتاحية

قناة السويس السفن السياحية رسوم العبور موانئ البحر الأحمر شركات النقل البحري

تصريحات لرئيس «قناة السويس» أثارت سخرية المصريين.. آخرها المليار سفينة