وزير الداخلية السعودي يصل إلى واشنطن لإجراء مباحثات تتعلق بالدفاع والأمن

الثلاثاء 9 ديسمبر 2014 06:12 ص

وصل وزير الداخلية السعودي الأمير «محمد بن نايف» إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم أمس الإثنين، وذلك في زيارة يبحث خلالها العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة خصوصا في مجالي الدفاع والأمن.

وسيجري الأمير السعودي مشاورات مع قادة الكونجرس، وكذلك مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع. فيما لم تحدد وكالة الأنباء السعودية مزيد من التفاصيل حول محاور الزيارة.

جدير بالذكر، أنه قد سبق للأمير «محمد بن نايف» أن أجرى مشاورات في واشنطن بداية العام الجاري، حيث تمحورت زيارته السابقة في فبراير/شباط الماضي حول أزمتي سوريا والعراق، والعلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن.

وكان وزير الداخلية السعودي قد التقى خلالها أركان الإدارة الأميركية أيضًا، وبينهم وزير الخارجية «جون كيري» ومستشارة الأمن القومي «سوزان رايس»، حيث تطرقت المحادثات حينها إلى «مواضيع اقليمية وثنائية والالتزام المشترك والعميق في مكافحة الارهاب والمجموعات المتطرفة في المنطقة».

ووفقاً للمحللين، ربما تأتي زيارة بن نايف إلى السعودية في إطار جهود التنسيق الأمني بين السعودية والولايات المتحدة بشأن الأوضاع في العراق وسوريا، وسير عمليات التحالف الدولي.و كانت مصادر صحفية قد أكدت في إبريل الماضي على انتقال إدارة الملف السوري من يد «بندر بن سلطان» رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق إلى «محمد بن نايف» بناء على رغبة أمريكية، بعد أن تسببت سياسات «بندر»  في زيادة نفوذ التنظيمات الإسلامية المسلحة وبعد أن اكتشفت أن الولايات المتحدة أن المساعدة العسكرية والمالية التي منحت للاستخبارات السعودية انتهى بها المطاف في أيدي مقاتلين سوريين ولاؤهم للقاعدة ، ووفقاً لـ«ديفيد هيرست» رئيس تحرير موقع «ميدل إيست آي» فإن «بن نايف» قد توجه إلى العاهل السعودي وحصل منه على تفويض مكتوب بإدارة الملف.

كانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أشادت مؤخراً ببرنامج إعادة التأهيل الذي يشرف علية «محمد بن نايف» لتأهيل العائدين من مناطق الإرهاب والتوتر بحسب وصف الصحيفة، مشيرة إلى إشادة المجتمع الدولي به، كما لفتت الصحيفة إلى إعجاب «جوردون براون» رئيس الوزراء البريطاني بانضمام عناصر من تنظيم القاعدة  إلى البرنامج واستفادتهم منه، لافتة في السياق ذاته إلى أن الولايات المتحدة نظرت إلى البرنامج كنموذج يحتذى به في مواجهة الإرهاب من النواحى الفكرية والدينية والاجتماعية والنفسية، دون التركيز على الجانب العسكري فقط.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

السعودية الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف واشنطن شرطة هيوستن

«مجتهد»: الملك «عبدالله» وفريق «التويجري» يسعون للإطاحة بـ«محمد بن نايف»

«مجتهد»: الأمير «متعب» يزور أمريكا للتنسيق مع حلفائه ضد «محمد بن نايف»

قلق إماراتي من وصول بن نايف للحكم فى السعودية

الأمير «محمد بن نايف» يبحث مع «أوباما» محاربة «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»

«تركي الفيصل»: متفائل بالعلاقات السعودية مع أمريكا في عهد «ترامب» خلافا لـ«أوباما»