أكدت مصادر دبلوماسية، أن الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، سيقوم بزيارة إلي دولة الكويت الأحد المقبل، يلتقى خلالها الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، كما تشمل الجولة زيارة البحرين، للقاء «حمد بن عيسى آل خليفة»، ملك البحرين.

ومن المنتظر أن يبحث «السيسي» خلال زيارته للكويت والبحرين تعزيز سبل التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، إضافة إلي تنسيق المواقف المصرية الخليجية في مختلف قضايا المنطقة، والتأكيد علي التزام مصر بحماية أمن الخليج، بحسب صحف محلية مصرية.

كان «السيسى» قد غادر أبوظبى، صباح اليوم الخميس، عائدا للقاهرة بعد انتهاء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التى بدأها عصر الأربعاء.

وأمس الأربعاء، استقبل «محمد بن زايد» ولي عهد أبو ظبي، الرئيس المصري، لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي.

وتعد الزيارة المزمعة الثانية لـ«السيسي» إلى الكويت منذ توليه السلطة عام 2014، بعد زيارة أولى أجراها في يناير/ كانون ثان 2015.

يشار إلى أنه في مارس/آذار الماضي، شهد زيارة لملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، فى زيارة استغرقت يومين، تضمنت مباحثات رسمية لتعزيز سبل التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، بجانب مناقشة آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التى يمر بها عدد من دول المنطقة.

وكان السيسي زار السعودية الشهر الماضي وعقد قمة مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» واتفقا خلالها على تطوير العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وقدمت دول الخليج مليارات الدولارات دعما للنظام المصري في أعقاب الانقلاب العسكري في 2013، على رأسها السعودية بـ8 مليارات دولار، تليها الإمارات بـ6 مليارات، ثم الكويت بإجمالي 5 مليارات، بحسب «البنك المركزي المصري».

وكان آخر مبلغ قدمته أبوظبي لـ«السيسي» في مايو/أيار الماضي وهو 4 مليارات دولار استدانت بعده أبوظبي 5 مليار دولار على شكل سندات سيادية.